المحتويات
ترحيب عربي باتفاق المجلس العسكري وقوى التغيير بالسودان
توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير إلى اتفاق بينهما، يسمح بتشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، كما اتفقا على تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة.
مصر ترحب باتفاق السودان
ورحبت عدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر بالاتفاق الذي توصل إليه الأطراف في السودان، حيث قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن هذا الاتفاق بمثابة خطوة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.
وشدد البيان، على استمرار مصر بتقديم كل ما يلزم لدعم السودان الشقيق لتجاوز المرحلة الحالية، واستعادته لدوره الهام عربيا وأفريقيا ودوليا.
جامعة الدول العربية ترحب بالاتفاق
من جانبها، رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق، على الترتيبات التي توصل إليها المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، في السودان للمرحلة الانتقالية.
وفي وقت مبكر اليوم الجمعة، أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات، عن توصل كلا من المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، إلى اتفاق بشأن المرحلة المقبلة، وذلك بعد يومين من المفاوضات المباشرة.
وقال لبات، في تصريحات له بمؤتمر صحفي عقب انتهاء جولة المفاوضات التي استمرت حتي الساعات الأولى من فجر الجمعة، في حضور الوسيط الإثيوبي، إن الطرفين اتفقا على إقامة تحقيق وطني مستقل وشفاف بشأن الأحداث الأخيرة، كما اتفقا إيضا على تشكيل مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة 3 سنوات أو تزيد، بالإضافة إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل.
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول، محمد حمدان دقلو، أن هذا الاتفاق سيكون له ما بعده وسيكون شاملا، ولا يقصي أحدا، كما يستوعب الحركات المسلحة والقوى السياسية، وكل طموحات الشعب السوداني وثورته الظافرة.
وفي المقابل، أكد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، عمر الدقير، أن الاتفاق يفتح الطريق لتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية لتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاهتمام بقضية السلام.
مواضيع قد تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة