أكثر من 2000 عسكري سوري لجؤوا للأردن

ثائر العبد الله24 سبتمبر 2012آخر تحديث :
hweiberw rqibdsjkj 6252

hweiberw rqibdsjkj 6252قال قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد حسين الزيود في تصريحات صحافية نشرت الاثنين أن أكثر من الفي عسكري سوري من مختلف الرتب لجأوا الى الأردن منذ بدء الاحداث في سورية

في آذار (مارس)2011.

 

وقال الزيود لصحيفة “الدستور” اليومية شبه الحكومية ان “عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود من خارج المعابر الحدودية الرسمية حتى صباح يوم الأربعاء الماضي بلغ أكثر من 74 ألف مواطن سوري معظمهم دخلوا خلال الليل وتعاملت معهم القوات المسلحة الأردنية على مدار الساعة ومنهم 2053 عسكرياً من كافة الرتب”.

وأوضح أن “وجود عسكريين منشقين أو فارين بأسلحتهم من مختلف الرتب شكل مسؤولية أخرى تجاه هؤلاء الذين يتم التعامل معهم وفق الإجراءات الخاصة بالتعامل مع العسكريين في مثل هذه الظروف ونقلهم لأماكن خاصة وتوفير الحماية لهم خاصة وأن بعضهم كان يتعرض لإطلاق نار خلال محاولته اجتياز الحدود وفي بعض الأحيان كانت النيران تتجاوز الحدود الدولية”.

وأشار الزيود الى “تعرض الأراضي الأردنية وعلى امتداد الحدود وفي أوقات مختلفة إلى رمايات نارية نتيجة ملاحقة هؤلاء اللاجئين خلال محاولتهم عبور الحدود مما دفع القوات المسلحة الأردنية للقيام بإجراءات وقائية واتخاذ كافة الإحتياطات بما يتناسب مع تطورات الموقف داخل الاراضي السورية وتحسباً لأية احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن والمواطن” دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وبين أن أعداد اللاجئين في بعض الأيام وصلت الى حوالي خمسة آلاف لاجئ في اليوم الواحد وخصوصاً خلال شهر رمضان الماضي وأيام العيد.

ويتشارك الأردن وسورية بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومتراً من أراضي متنوعة التضاريس ووعرة جداً في بعض المناطق.

يشار الى أن رئيس الوزراء السوري رياض حجاب كان أبرز شخصية سورية تنشق عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتلجأ الى الأردن في الثامن من آب(اغسطس) الماضي.

ويأوي الاردن اكثر من 200 الف سوري منذ بدء الاحداث في سوريا في آذار(مارس) 2001.

وأحصت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الأردن 85 الفاً و197 لاجئاً بينهم 35 الفاً و961 ينتظرون التسجيل.

ويعبر مئات السوريين يومياً الشريط الحدودي مع الأردن بشكل غير شرعي، هرباً من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي أسفر عن أكثر من 29 الف قتيل منذ آذار(مارس) 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سورية أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم في المملكة بالإضافة الى وجود نحو 32 الف لاجىء في مخيم الزعتري في محافظة المفرق (85 كلم شمال) على مقربة من الحدود مع سورية والذي تم افتتاحه في نهاية تموز(يوليو) الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة