8 سلوكيات أساسية لاستخدام المصعد

لمياء حسن24 أكتوبر 2018آخر تحديث :
8 سلوكيات أساسية لاستخدام المصعد

المصعد، له إتيكيت و قواعد خاصة به، و ذلك لأنه المكان المغلق الصغير الذي يجمع عدد كبير من الأشخاص في الوقت ذاته.

و يجمع المصعد غالبًا العديد من الأشخاص الذين ربما تجمعهم الصدف مرة أخرى، سواء زملاء عمل، أو جيران.

لكن لم تخطر على بالك مرة و أنت ترتاد المصعد، ان تعرف تاريخه، ونشأته، قبل معرفة السلوكيات الصحيحة لاستخدامه.

المحتويات

نشأة المصعد

أليشا أوتيس الذي وُلد عام 1811م في منطقة تدعى فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية، هو مخترع المصعد.

حيث ولد في أسرة فقيرة للغاية وهو الأخ الأصغر لستة من الأخوة وكان يعاني من أمراض صحية كانت تعوقه عن الدراسة والتعلم.

و ذلك الأمر الذي دفعه إلى ترك المدرسة والهجرة من بلدته بحثا عن العمل حيث سافر إلى نيويورك.

وعمل بها لمدة خمس سنوات ثم عاد مرة أخرى إلى بلدته لينشأ مطحنة قمح ثم حولها بعد ذلك إلى مصنع صغير لنشر الأخشاب.

فسرعان ما أغلق أليشا مصنعه المتواضع بسبب تدهور حالته الصحية والركود الاقتصادي الذي حل في البلاد.

اختراع المصعد

لينتقل مرة أخرى إلى نيويورك ليلتحق بوظيفة في أحد المعامل هناك ولك في عام 1852 .

تطلب العمل في هذا المعمل رفع آلات كبيرة إلى الطوابق العليا الأمر الذي كان صعبا على أليشا بسبب تدهور صحته.

ثم بات يفكر في حل لعدم خسارة وظيفته وفي نفس الوقت أداء مهامه دون أي تعب أو إرهاق.

حيث صمم أول مصعد ولكن تم ايقافه عن العمل قبل أن ينتهي من تصميمه بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ففكر في حل آخر ليخرج اختراعه إلى النور حيث استدان مبلغ من المال تأسس أول معمل لتصنيع المصاعد.

وبالفعل في عام 1953 استطاع أن يقدمك للبشرية أول مصعد من اختراعه وكان بمبلغ 300 دولار أمريكي.

وعلى الرغم من نجاح أليشا في إختراعه إلا أنه لم يقدم أحد على شراءه.

نجاح الاختراع

انتهز أليشا فرصة فعاليات المعرض العالمي الذي أقيم حينها في كريستال بالاس عام 1854 لعرض اختراعه.

وهناك انبهر الحضور بإختراعه وخاصة حينما استخدم اليشا المصعد بنفسه وصعد مسافة 40 قدما.

ثم طلب من أحد مساعديه قطع الحبل ليبقى المصعد كما هو ولن يسقط مسافة مترا واحدا.

فحاز الاختراع على ثقة كل الموجودين بالمعرض للاعتماد عليه في الصعود والهبوط للطوابق المختلفة للبناية الواحدة .

آداب استخدام المصعد

و لاستخدام المصعد عدة قواعد، و آداب رئيسية، تتلخص كالتالي..

النظافة الشخصية

احرص دائمًا على النظافة العامة، كما في أي مكان عام يزدحم بالناس.

تأكد من كونك لا تزعج الآخرين برائحتكِ، سواءً رائحة الجسد أو الفم أو الشعر.

و احرص على الدوام على هذه النقطة؛ ذلك أنها سهلة الكشف في الأماكن المزدحمة.

العطور

تأكد من كونك لا تستخدم العطر القوي؛ ذلك أنه يتسبّب بنفور الآخرين منك والضيق من قوة الرائحة.

تناول الأطعمة

تجنب تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاثة والقوية في المصعد.

و ابتعد عن أي أطعمة متبلة أو منكّهة بقوة.

الاستعراض أمام المرآة

حاول ان تتجنب الاستعراض أمام المرآة في المصعد.

و بالنسة للمرأة لا يحبذ تعديل زينتكِ وشعركِ على مرأى الآخرين.

الصوت العالي

تجنب الحديث بصوتٍ عالٍ في المصعد، سواءً كان هذا مع من تركبين معهم المصعد أو من تحادثين عبر الهاتف.

المتعلقات

إن كنتِ تحملين أكياساً كثيرة أو متعلقات كبيرة الحجم، فتجنب مضايقة الآخرين بها.

و من المستحب أن تنتظر حتى يصبح المصعد شاغراً.

لا تفرض نفسك

لا تفرض ذاتك على مصعد مزدحم بالركاب، وحاول دوماً اختيار المصعد الذي يتسع لبعض الركاب.

و ذلك حتى وإن كنت على عجلة من أمرك، لا تلتصق بالآخرين في مصعد ممتليء بالناس.

و حين ترغب بركوب مصعد انتظر حتى يخرج من فيه ومن ثم ادخل.

التعامل مع الباب

تأكد من كونك فتحت الباب لمن أراد الدخول، وألا تستعجل في إغلاق الباب فيما أنت غير متأكدة من كون الجميع قد ركب المصعد.

 

اقرأ أيضًا – إتيكيت الاستماع إلى الموسيقى في العمل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة