آل غزال تفقد 65 من أفرادها في مجزرة تفتناز بسوريا

ثائر العبد الله16 أبريل 2012آخر تحديث :
ghazl ildbw 824

ghazl ildbw 824في مجزرة تفتناز بريف إدلب راح المئات من أبناء القرية نتيجة عدم طاعتهم للنظام السوري، من بينهم 65 شخصاً من آل غزال فقط، العائلة التي حكم عليها من قبل النظام قبل عقود بالموت والتهجير.

وأفراد العائلة أكدوا  أنه يتم استهداف عائلتهم عن قصد منذ الثمانينات، وهرب بعض أعضائها إلى الأردن لـ”عدم وجود العدالة في سوريا”، حسب قول أحدهم.

وكشفت الصحافية السورية آلاء الغزال أنه في 3 أبريل/نيسان 2012 دخلت دبابات الجيش السوري وباصات الشبيحة قرية تفتناز، التي تم قصفها من قبل الطيران الحربي أيضاً، وراح ضحية هذا الهجوم عدد كبير من أبناء القرية منهم 65 من عائلتها.
إعدامات ميدانية
كما أشارت إلى أن قوات النظام قامت بـ”إعدامات ميدانية”، حيث جمعت أكثر من ثلاثين شابا من القرية في الساحة العامة، وأعدمت واحدا منهم، وهو من آل الخطيب، ثم هددت الباقين بالقتل إن لم يدلوا على أماكن تواجد عناصر الجيش الحر.

وبعد ذلك تم تصفية الشباب جميعهم، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، وتم العثور على جثثهم تحت أنقاض القرية، حيث يتم إلى الآن انتشال جثث محترقة، حسب ما أكدته الصحافية.

وأكدت آلاء الغزال أن قوات النظام تعمدت إحراق الجثث بشكل يصعب التعرف عليها من أجل منع أبناء القرية من توثيق الأسماء، إلا أن أقارب القتلى أعدوا لائحة بأسماء أقاربهم الذين قضوا بالمجزرة وينوون إرسالها إلى منظمات حقوق الإنسان والهلال الأحمر.

وذكرت الصحافية أن من بين الضحايا بعض شيوخ يزيد عمرهم على السبعين سنة وأطفال وعدد من الجنود، الذين انشقوا عن الجيش النظامي، كما أشارت إلى اختفاء العديد من أبناء القرية التي تم اعتقالهم أثناء الهجوم.

وفسرت آلاء الغزال هذا الكم من العنف الذي استخدمه النظام ضد القرية باستياء تاريخي يكنه حزب البعث للمحافظات الشمالية ولإدلب تحديداً، التي يحاول ضم بعض أبنائها تحت جناحه ويفشل مراراً. وختمت قائلةً: “قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة