مع تجدد الاشتباكات .. هل يعود التوتر إلى إدلب؟

مصطفى حاج بكري30 مايو 2020آخر تحديث :
مع تجدد الاشتباكات .. هل يعود التوتر إلى إدلب؟

خاص الساعة 25.. أحبطت الفصائل الثورية محاولة تسلل نفذتها الميليشيات الروسية على محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مصدر خاص “للساعة 25”  أن مجموعة مسلحة من المليشيات الإيرانية مدعومة بغطاء جوي روسي حاولت اليوم السبت /30 أيار/ مايو /2020/ التقدم نحو على محور “حرش بينين” قرب جبل الزاوية  إلا أن مقاتلي الثوار التابعة للوطنية للتحرير المرابطين في المنطقة أكتشفتوا محاولة التسلل تلك وقاموا بالتصدي لها وأجبروها على التراجع.

وأشار المصدر الخاص إلى أن المليشيات المتقدمة كان يوكبها قصف مدفعي كثيف لإجبار المرابطين في المنطقة على الانسحاب لكن هذا لم يحصل وقد استمرت الاشتباكات بين الطرفين قرابة ثلاث ساعات انتهت بانسحاب عناصر المليشيات المتقدمة عشوائيا من محور القتال

الجدير بالذكر أن قوات النظام والمليشيات الداعمة له قد كثفت محاولات الاختراق في الأيام القليلة الماضية وعمدت إلى قصف مدفعي وصاروخي على عدة محاور وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي رغم اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع الجانب التركي .. وقد شهدت الأيام الأخيرة اعتماد المليشيات على الطائرات المسيرة في قصف أهداف محددة كان آخرها استهداف قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير ومستودع أسلحة للحزب التركستاني على محور إم فور تزامن مع وجود دورية للجيش التركي وأدى التفجير لمقتل عنصر من الجيش التركي.

من جانب آخر شهدت عفرين اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني أدت إلى مقتل مدنيين اثنين واقتحام مقر فصيل الحمزات المسؤول عن بدء الاشتباكات وقد تم تحرير عدة نساء كانوا محتجزين ضمن المقر. ادلب عفرين

مواضيع تهمك:

إدلب على شفا فوهة بركان من جديد

تركيا تكثف وجودها في محيط إدلب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة