محضر اجتماع القيادة الموحدة للجيش الحر

ثائر العبد الله6 سبتمبر 2012آخر تحديث :
uigbfiwjjks hybywehju 6520

uigbfiwjjks hybywehju 6520بعد اجتماعات دامت ثلاثة أيام، تمت في مدينة انطلوس مقاطعة انطاكيا جنوب تركيا، عقدت للاتفاق على قيادة مشتركة لكافة الفصائل المقاتلة في سوريا، وقد اتفق على أن يكون اللواء محمد حسين الحاج علي قائداً عاماً لما سمي “الجيش الوطني السوري”.

حضر الاجتماعات أكثر من أربعمائة ضابط من مختلف الرتب من الضباط الأمراء والقادة، نذكر منهم الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن طيار “قاسم سعد الدين” وعن الجيش الحر قائده العقيد “رياض الاسعد” وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء “عدنان سلو” وعن المجلس العسكري العميد الركن “مصطفى الشيخ” وشخصيات عسكرية وطنية بارزة مثل اول رائد فضاء سوري اللواء “محمد الفارس” وغيرهم من النخبة والضباط القادة.

وقد اتفق الجميع وأكدوا على ما يلي:
1. طالما ان سوريا قد دخلت حرب شاملة ضد غزو روسي ايراني تؤازره ميليشيات طائفية ارهابية خائنة محسوبة على الوطن السوري فانه لابد من استراتيجية عامة شاملة للحرب يضعها عسكريون محترفون ويشرفون على تنفيذها في مرحلة التصدي للغزاة وتطهير البلاد منهم ومن اذندابهم.

2. دخلت الثورة السورية في دوامة من الفوضى والعبثية التي سببها استعمال الوسطاء من السياسين لاموال الدعم التي يتلقونها من الامة السورية وأصدقاء هذه الأمة لشراء الولاءات وفرض أجنداتهم السياسية الخاصة على مستحقي هذا الدعم من المقاتلين وبذلك يكونون قد خانوا الامانة التي حملوها ووقفوا عمليا في صف الغزاة.

3. تنادى العسكريون الوطنيون لتشكيل قيادة موحدة للجيش الحرتمثل جميع المقاتلين في الداخل وتخول وحدها بمخاطبة الجهات المانحة وبنقل المساعدات اللوجيستية الى مستحقيها دون شروط واجندة خاصة سوى الاجندة الموحدة للحرب ضد الغزاة.

4. ان الضباط في القيادة الموحدة اتفقوا على تقاسم الادوار بحيث يقتصر دور الضباط المتواجدين في الخارج على تأمين ونقل الدعم اللجوستي الى الداخل ودور الضباط المتواجدين في الداخل وضع وتنفيذ الخطة الميدانية الشاملة لتحرير البلاد بالتشاور مع زملائهم الضباط في الخارج.

5. لقد دخلت سوريا مرحلة تجاوزت بكثير مرحلة العمل السياسي ومعلوم انه في زمن الحرب يجري تعليق كافة الاعمال السياسية ولذلك فان هذه القيادة الموحدة للجيش الحر تقف على مسافة واحدة من جميع السياسيين باستثناء المتعاونيين مع الغزاة كونهم اعداء وخونة ومحاربون.

6. لن تكون القيادة الموحدة للجيش الحر بعد تحرير البلاد باذن الله سلطة سياسة وسيكون دورها هو دور قوة امنية تمنع انحدار البلاد الى هاوية الفوضى ونواة لتأسيس “الجيش الوطني السوري”.

7. نهيب بكافة المقاتلين الاتصال بهذه القيادة الموحدة لترتيب التواصل والتعاون والتنسيق التام لوضع وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتحرير سوريا من الغزاة واذنابهم.

8. نهيب بالسياسسين الوطنيين الابتعاد عن التدخل في عمل هذه القيادة الموحدة وأن ينشغلوا فيما بينهم بالتحضير لتشكيل قيادة سياسية وطنية مقبولة جماهيريا لتتولى المرحلةالمؤقتة القادمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة