كيف تتألم إفريقيا من أنياب الطائفية الإيرانية؟

محرر الرأي7 أغسطس 2018آخر تحديث :
كيف تتألم
مئات الفضائيات الطائفية، وعشرات المؤسسات والحسينيات التي تهدف في جملتها إلى أمر واحد هو كيفية نشر المذهب الشيعي الرافضي حول العالم السني عامة، وفي القارة السمراء علي وجه الخصوص.
وشهد العام 1996، توجهًا إيرانيًّا نحو إفريقيا إبان حكم خاتمي، برفقة مجموعة من رجال الأعمال الإيرانيين، أسفر هذا عن توقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات إنشاء السدود وصناعة السيارات والطاقة والشؤون المالية والمصرفية، إضافة إلى التعاون الثقافي والتعليمي، وقدَّمَت إيران وعودًا اقتصادية جاذبة اضطَرَّت من خلالها كثير من الدُّوَل الإفريقية إلى تقديم تنازلات في مَلَفَّات استراتيجية وأمنيَّة. فماذا عن المد الرافضي في بعض البلدان الإفريقية؟

السودان

كانت المنح الدراسية لبعض السودانيين سبيل للروافض لنشر مذهبهم في الخرطوم، وتلاها إنشاء السفارة الإيرانية، ثم العديد من المراكز الرسمية والمكتبات العامة والمدارس والمعاهد وبعض المؤسسات الاقتصادية تحت مظلة القانون منها مدارس مثل مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الثانوية للبنين، والجيل الإسلامي لمرحلة الأساسي، للبنين، وفاطمة الزهراء لمرحلة الأساس للبنات.

غانا

كان لإنشاء الجامعة الإسلامية في العام 1999 م دورًا ملموسًا في نشر المذهب الشيعي الرافضي في غانا، والتي تمكنت من تخريج الآلاف من طلابها على دفعات، حققوا لإيران ما كانت تحلم به ليصل عدد متشيعي غانا إلى مليون شيعي، مع دورات الابتعاث الرخيصة إلى إيران، وتدريب الدعاة على المذهب الشيعي هناك. ويعود اهتمام إيران بإفريقيا لعقود الستينيات والسبعينيات، وعقب استقلال الدول الإفريقية، بإقامة علاقات دبلوماسية معها، ثم زاد الاهتمام مع فترة التسعينيات، وخاصة خلال عهد خاتمي، والذي جعل أجهزة دولة الملالي تنفتح علي إفريقيا حيث زار نيجيريا والسنغال وسيراليون ومالي وبنين وزيمبابوي وأوغندا في يناير 2005م.

دول أخرى

 

وكشف تقرير صادر عن اتحاد علماء المسلمين خطورة المد الرافضي في إفريقيا التي باتت مسرحًا لمذهبهم باستخدام إمكانات مالية ومؤسسات بحثية، وتمويل للجامعات الإفريقية، وإقامة المراكز والمستشفيات ودور الرعاية، والشبكات الإعلامية التي تضم صحفًا ومجلات ومحطات فضائية، مع زيادة عدد المتشيعين في إفريقيا إلى سبعة ملايين في الغرب الإفريقي، ومليون في غانا وحدها، وعدة آلاف في الجزائر، ومثلهم في تنزانيا وغينيا وتونس والسودان وكينيا ومصر وجُزُر القمر وإرتيريا وجنوب إفريقيا وغيرها. وبعد كم السواد في الصورة الإفريقية، فإنه ينبغي على كافة المنظمات الإسلامية أن تنظر إلى الروافض الذين يعصفون بأهل السنة في إفريقيا، ومواجهتهم بالعقل والمال وكافة الأسلحة المتاحة الظاهر منها والخفي، فالأمر لا يتعلق هنا بمجموعة من البشر فحسب، وإنما الخطورة تكمن في الدين الإسلامي، وترك الساحة للروافض الذين يعبثون بكل ما هو مقدس، ولذلك وجب لزاما مواجهة المد الشيعي الذي يسعى لهدم كل معتقدات أهل السنة أصبح ضرورة حتمية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة