قتلى لداعش بغارات جوية للتحالف الدولي على غرب الموصل

ثائر العبد الله1 مايو 2017آخر تحديث :
dfxczjjfdzjhfdhgdfhzhdsx

dfxczjjfdzjhfdhgdfhzhdsxقتل عدد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في ضربات جوية نفذها العراق والتحالف الدولي في الجزء الغربي للموصل، وببلدة عانه (غربي محافظة الأنبار)، وبمدينة الحويجة بمحافظة كركوك،

وقال رئيس أركان الجيش العراقي أمس إن قوات بلاده ستطرد تنظيم الدولة من كامل مدينة الموصل في غضون ثلاثة أسابيع.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إن 13 من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا في ضربات لطائرات عراقية على مواقع للتنظيم شمال الجزء الغربي للموصل (شمالي العراق)، وأضافت الوزارة في بيان أن الضربات استهدفت مواقع للتنظيم في حيي حاوي الكنيسة و17 تموز، اللذين يقعان شمال الجزء الغربي للموصل، وأن الغارات استهدفت مواقع قيادة للتنظيم ومراكز تجمع لمقاتليه.
وذكر المقدم عبد الناصر المؤمن في جهاز الرد السريع (تابع للداخلية) أن قوات الجهاز أنشأت خطوط صد قوية جدا ضمن المحور الغربي في بادوش وناحية حميدات (غرب الموصل)، وأقامت سواتر ترابية في المنطقة للتصدي لأي هجوم قد يشنه التنظيم”.
محور قتال
وأضاف المؤمن أن “هدف القوات هو فتح محور قتال لمسلحي التنظيم في أحياء شمال غربي الموصل، وهي: 30 تموز، و17 تموز، ومشيرفة، وحاوي الكنيسة، والهرمات، والنجار، والرفاعي، والاقتصاديين، والعريبي؛ للالتقاء مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب في محور مناطق الزنجلي، والصحة، والإصلاح الزراعي، وصناعة وادي عكاب.
ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي توقعه بأن يطرد تنظيم الدولة من مدينة الموصل في مايو/أيار الجاري، وقال رئيس أركان الجيش العراقي إن معركة الموصل ستنتهي “خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى”.
وفي سياق منفصل، ذكرت تقارير إعلامية أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري فتح العشرات من المقرات العسكرية والسياسية في الجانب الأيسر من الموصل تحت غطاء الحشد الشعبي، وأشارت التقارير إلى أن طهران تسعى لفتح طريق بري عبر الموصل إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني بالأسلحة والعتاد والمقاتلين.

غارات بالحويجة
وذكرت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع أن مقاتلات عراقية من نوع أف 16 قصفت مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الحويجة (جنوب غربي محافظة كركوك شمالي البلاد)، وأضافت الخلية في بيان لها أن القصف أسفر عن مقتل ما يسمى نائب والي الحويجة، فضلا عن عشرات المسلحين.
ويسيطر التنظيم على الحويجة منذ نحو ثلاث سنوات، وتحاصرها القوات العراقية وقوات البشمركة من أغلب الاتجاهات، وتعيش المدينة وأهلها أوضاعا إنسانية صعبة للغاية بسبب الحصار، إذ يمنع وصول الغذاء والدواء والحاجات الإنسانية الأساسية للمدنيين المحاصرين.
وفي محافظة ديالى (ستين كيلومترا شرق بغداد)، قتل مدنيين اثنين وأصيب خمسة آخرون بجروح مختلفة في هجوم نفذه مجهولون في ساعة متأخرة الأحد ليلا شرقي المحافظة. وقال حبيب الشمري الضابط برتبة نقيب إن ثلاثة مسلحين هجموا بسيارة تجمعا لمدنيين في منطقة حوض الندا (شرقي ديالي) وأطلقوا الرصاص عليهم.
وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها في الأغلب مسلحون مرتبطون بتنظيم الدولة على قوات الأمن ومليشيات موالية للحكومة والمدنيين في الأسابيع القليلة الماضية بمناطق شمال شرقي ديالى، وكانت بغداد استعادت السيطرة على جميع مناطق المحافظة من قبضة التنظيم عام 2015.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة