فى ذكرى رحيلها.. مقتطفات سريعة لأبرز ادوار سعاد حسنى

Asma222 يونيو 2020آخر تحديث :
فى ذكرى رحيلها.. مقتطفات سريعة لأبرز ادوار سعاد حسنى

الذكرى السنوية لوفاة النجمة الراحلة سعاد حسني ،التي اختطفت الملايين من قلوب الناس في جميع أنحاء العالم, بموهوبتها العملاقة فى الفن والغناء والرقص, الى ان اصبحت سندريلا الشاشة العربية، وكانت ملكة القلوب, ويتمناها الكثير من الشباب, تنوعت اعمالها ونجحت بها بجدارة, واكتسب شهرة واسعة, ولديها العديد من الاعمال التى لمعت فى سماء الفن وسأذكر لكم مقتطفات من ابرز ادوارها الفنية.

نعيمة

يعد هذا الدور الذى جسدته سعاد حسنى اولى بدايات خوضها تجربة الفن, من خلال فيلم “حسن ونعيمة” مع الفنان محرم فؤاد , وهذا يعكس فتاة ريفية بسيطة مدفوعة بحبها للهروب للزواج من حبيبها “المغنواتى” بينما تتجاهل والدها وابن عمها اللذين أرادا الزواج منها.

سميحة

من بين أدوار سندريلا الناجحة أنها لعبت سن البلوغ سميحة في فيلم “شائعات الحب” أمام عمر الشريف، فتنت هذه الفتاة براق ابنة خالتها وجعلت جميع الفتيات كلاهما يحب ويسعى إلى أن يكون قريبًا منه ، ويتجاهل حبها لابن العم الخجول التقليدي ، لكنه التفت إليه بعد فترة قصيرة من انتشار الشائعات. في علاقتها مع رسام مشهور ، حاولت الفوز بقلبه

عزيزة

في فيلم “السفيرة عزيزة” أخت الجزار، تحب شكري سرحان وتقرر الوقوع في حبها. بعد الإصرار على رفض وراثة شقيقها الأكبر الجزار ، تزوجته ، لكنها منعته من لمسها حتى ورث ميراث أخيها.

105046140 1320566911476482 1408331732198805769 n
هنية

هنية فتاة صغيرة عادت إلى والدها بعد 18 سنة من الغياب ووجدت والدًا مزيفًا (رشدي أباظة) أحبته وتعلقت به بعمق حتى اكتشفت أنه ليس والدها الحقيقي فحاولت قبول آخر خطب شاب لكسب قلبه واختبار حبه ، لذلك ازداد حماسه

سناء

بالنسبة لفتاة حالمة في فيلم “عائلة زيزى” ، حلمت بدخول صناعة السينما لتصبح مشهورة ، الأمر الذي أجبرها على الكذب على أصدقائها ، حتى المخرج الشهير ، الذين احتلهم مظهرها. موقفها ، لذلك يسعى للتعرف عليها واستغلالها.

سلوى

خدعت مهندسة كيميائية ، مع صديقتها ، مديرهما من العمل في القاهرة للبترول إلى الصحراء لاستكشاف آبار نفطية جديدة ، مما جعلهم رجالًا بشكل تدريجي.

سميحة

سميحة شابة ذات مواهب متعددة تريد دخول عالم الفن ، ولكن إلى جانب الفتاة الصغيرة ، لم يجد أي فرصة حقيقية.قررت فتاة التظاهر بأنها تظهر في الفن الرئيسي في الأشغال.

منى

في “الزواج الحديث” ، لعبت سعاد حسني دورًا في منع الفتيات وأبناء العمومة المحبين للحياة من الذهاب إلى المعسكر الصيفي ، لذلك بدأ الحب بينهما ، قرروا الزواج ، ولكن هذا النوع من الوضع لم يساعدهم على الزواج ، خاصة مع ظهور العريس الآخر ، لقد خدعتها حتى هرب

ليلى

ليلى في الفيلم المكسور ، توفي زوجها في تونس وعاد إلى مصر ، واستقبل صديقتها القديمة في المنزل ، وبدأت قصة حب مع زوجها ، وانتهت بالهروب والموت.

زوزو الماظية, في فيلم “خلى بالك من زوزو ، زوزو هي فتاة جامعية ناجحة تتحدى البيئة وتتمتع بشخصية رومانسية ساحرة ، وبالتالي تطوير الجامعات في المسابقات الرياضية والفنية

اميرة

أميرة في فيلم أميرة حبى أنا، الفتاة الإجتماعية المحبة للجميع.

نوال

نوال امرأة حاولت الانتقام من زوجها ، قتله الزوج بدعوته للعشاء في فيلم “المواعدة للعشاء” لتسممه وقتله وقتل نفسه للانتقام. رومانسي.

سعاد حسني (26 يناير 1943-21 يونيو 2001) ، ممثلة ومغنية مصرية، وتعتبر فنانة متعددة المواهب حيث كانت تقوم بالتمثيل والغناء وفن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت “سندريلا الشاشة العربية”، في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، احتلت المركز الثاني ضمن إستفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

ولدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي الستينيات والسبعينيات، ومن أشهرها: صغيرة على الحب – الزوجة الثانية – القاهرة 30 – خلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا.

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وتم تكريمها من قبل الرئيس أنور السادات عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء عام 1991، وتوفيت في 21 يونيو 2001 عقب سقوطها من شرفة منزلها بين احتمالات انتحارها وشكوك في مقتلها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن .

105035809 584896562461721 2214001316163746349 n
نشأتها
ولدت “سعاد” في حي بولاق في القاهرة لأب ينتمي لعائلة شامية دمشقية وأم مصرية، والدها هو محمد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشهير الذي انتقلَ إلى القاهرة عام 1912 ، عُين خطاطًا في المعهد الملكي للخط العربي، وذلك رفقة جدها “حسني البابا” الذي كان مغنيًا معروفًا في “دمشق”. وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا ، وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط «كوثر» و«صباح»، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة.

وقد انفصلا والديها عندما في الخامسة من عمرها، واقترنت الأم بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم في “القاهرة”، وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»، ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت كان أول لقاء بينها وبين عمها أنور البابا الفنان السوري عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل.

صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبد الرحمن الخميسي، فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور «أوفيليا»، ثم ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة وأصدر الفيلم في عام 1959، ثم توالت بعدها تقديم الكثير من الأفلام وثماني مسلسلات إذاعية. وتعتبر أفلام حسن ونعيمة، وصغيرة على الحب، وغروب وشروق، والزوجة الثانية، وأين عقلي، وشفيقة ومتولي، والكرنك، وأميرة حبي أنا من أشهر أفلامها، بالإضافة إلى فيلمها خلي بالك من زوزو الذي يعتبره الكثيرين أشهر أفلامها على الإطلاق لدرجة أن الكثيرين أصبحوا يعرفونها باسمها في الفيلم وهو «زوزو» كما أنها شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم القادسية الذي حكا قصة معركة القادسية بالتفصيل. بدأت التمثيل عام 1959 ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو هو وهي وثماني مسلسلات إذاعية، وكان أول أدوراها السينمائية في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها هو فيلم الراعي والنساء عام 1991 مع الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا. وكانت آخر أعمالها عمل إذاعي شعري صوتي باسم “عجبي” من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بي بي سي العربية في لندن، بالإضافة إلى تقديمها قصيدة “المكنجي” لصلاح جاهين كذلك، إبّان إنتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني.

تزوجت “سعاد” خلال حياتها خمس مرات، أوّل زواج لها، كان عرفيًا غير مثبت، من عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض من عائلتها والمقربين منها وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديقه الذي أكد قيام هذا الزواج، مضيفًا في إحدى الندوات في الإسكندرية “إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية”، وقد ظل هذا الزواج غير معترف به من قبل عائلتها إلى ما بعد وفاتها، حتى قالت “جانجاه عبد المنعم” أختها غير الشقيقة – عبر موقع الإنترنت الذي أنشأته حول سعاد – أن عائلتها اعترفت أخيرًا بزواج “سعاد” من عبد الحليم حافظ، وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها خمس زيجات ومن المفارقات أن تاريخ وفاتها 21 يونيو 2001 يطابق نفس يوم مولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929، وقد دام زواجهما العرفي قرابة ستة أعوام حيث افترقا عام 1965. بعد ذلك بعام تزوجت “سعاد” من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبًا حيث تطلّقا في عام 1968، ثم اقترنت بعلي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981، ثم في السنة ذاتها، تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وقد كان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة “فطين”. أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته. وعلى الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تلبس ثوب الزفاف في أي منّها أبدًا، ولم تنجب أي ابن أو بنت لها رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهي بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.

خلال تصوير سعاد لمسلسل “هو وهي”، بدأت أعراض وآلام الإصابة في العمود الفقري عندها بالظهور، إذ كانت تعاني من تآكل في الفقرتين (العجز والقطنية)، وإزدادت الآلام أثناء تصويرها فيلم “الدرجة الثالثة” في العام 1987، حيث بدأت معاناتها الحقيقة مع الألم بعدما اصيبت بضغط في الأوعية الدموية وتمزّق في الشرايين جعلها تشعر بآلام لا تطاق في القدمين، ما سبّب لها إصابات وآلامًا كبيرة في الظهر والعمود الفقري، أثناء فترة الإصابة هذه، عرض عليها المشاركة في فيلمها الأخير “الراعي والنساء” وقامت رغم الأوجاع التي تعتريها بالموافقة على العمل، مما زاد من الضغظ عليها، بسبب تفاقم وضعها الصحي، ما اضطرها في عام 1992 إلى أن تسافر في رحلة علاجية إلى فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية في عمودها الفقري، إذ قام خلالها الجراح المعالج بتثبيت الفقرتين من خلال صفيحة معدنية، لتعود بعدها بمدة إلى القاهرة لتمارس حياتها العادية والطبيعية، لكن سرعان ما عادت إليها ذات الآلام بقوة أشد من سابقاتها، لتصاب بشلل في الوجه، نتج عن التهاب فيروسي في العصب السابع، ما جعلها تخضع للعلاج بأخذ الكورتيزون، الذي سبب لها زيادة كبيرة في الوزن، وهو ما أثّر على حالتها النفسية، لكن ما فاقم وضعها الصحي بشكل كبير هو وفاة والدتها، الذي ترك عظيم الأثر على نفسها، ما جعلها تقطع العلاج بالكورتيزون فجأة ودون تمهيد، لتصاب بعد ذلك بنكسة (عودة المرض)، أجبرتها على السفر على حسابها الخاص إلى لندن للعلاج – قرار العلاج على نفقة الدولة لم يصدر إلا بعد بدء مراحل العلاج الفعلي بسبع سنوات وسرعان ما تم قطعه – وكلها امل في العودة، لينتهي بها الحالة قتيلة هناك، وذلك قبل أيام من عودتها إلى القاهرة.

توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة، ولكن بعد ثورة 25 يناير والقبض على صفوت الشريف أعادت شقيقتها فتح القضية والمتهم الأول فيها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.

اهتمت مصر بالوفاة وطلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك آنذاك من سفير مصر في لندن عادل الجزار سرعة انهاء الترتيبات الخاصة بعودتها إلى القاهرة. وكان في استقبال الجثمان بمطار القاهرة وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية ومجلس نقابة الممثلين والسينمائيين وأصدقاء وأقاربها.

الرأي الأول (صحافة والمؤسسة الرسمية)
أدى تضارب الآراء حول مقتلها، هل هو انتحار أم مجرد حادث سقوط عادي إلى بلبلة صحفية؛ لكن بعد وفاتها بمدة، بدأت الحقائق شيءًا فشيئًا بالانجلاء، بعد أن بدأت تضعف مزاعم أصحاب الرأي الأوّل المباشر، والذي ما أن أعلن عن وفاتها، وقبل بدء التحقيقات، بدأوا بنشر تقارير ومقالات صحفية يزعم بعضهم فيها انتحار سعاد نتيجة الأمراض التي كانت تعاني منها، في حين يتحدّث البعض الآخر عن موتها بسبب مرضها ودون إرادة منها، وهو الرأي الذي صرح به عصام عبد الصمد الطيب، الطبيب المكلف بمتابعة حالتها في المستشفى، فقال إنها كانت تعالج لانقاص وزنها بأحد مستشفيات التأهيل، وخرجت من المستشفى قبل الحادث بايام معدودة وكانت تعاني من حالة اكتئاب شديد بسبب الضغوط النفسية والشائعات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة ونتيجة للهبوط الذي يصاحب الريجيم القاسي سقطت سعاد حسني من الدور السادس لأنها لم تستطع التحكم في جسدها وهي تنظر من السلم. لكن هذا الرأي كذلك تم رده، حيث أنّ هناك من قام بفتح ثغرة في الشباك الحديدية التي كانت تحيط بالشرفة التي سقطت منها سعاد حسني، فكيف تكون سعاد تعاني من ضعف بنيوي لا يمكنها من التحكّم بتوازنها، في حين تستطيع صنع ثغرة بقطع الشباك الحديدية المثبتة في الشرفة. كل هذه التناقضات صبّت في اتجاه واحد، وهو أن جهة أمنية قتلتها عن الطريق العمد.

حقيقة مقتلها
إضافة إلى اتهامات عائلتها بأن هنالك جهة أمنية كانت وراء قتل سعاد حسني، سبق لاعتماد خورشيد كذلك أن اتهمت خلاله صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المصري الأسبق، بقتل الفنانة سعاد حسني وعمر خورشيد، ذلك بعد أن استأجر مجرمون لقتل سعاد حسني، حيث قتلت في شقتها وألقيت من الشرفة في لندن. وتابعت “خورشيد” قائلة، إن سعاد حسني لم تنتحر، بل تم قتلها في لندن. مضيفة:

« بعد اتخاذها قراراً بكتابة مذكراتها، وبيعها، لاحتياجها الشديد للمال، للعلاج، بعد أن طلبت من صفوت الشريف أكثر من مرة إرسال أموال لها، مشيرة إلى أنه لم يكن يرد على مكالماتها أبداً، مما جعلها تتخذ القرار السابق، وبمجرد علم صفوت الشريف، اتخذ قراره، خاصة بعد علمه باجتماعها مع عبداللطيف المناوي لكتابة المذكرات بشكل جيد، مؤكدة أن سعاد قتلت في اليوم نفسه الذي كانت متوجهه خلاله إلى المطار للعودة إلى القاهرة، بصحبة الشرائط التي سجلت عليها مذكراتها، بعد أن قام المناوي بكتابتها، لافتة إلى أن أحد أقاربها ذهب إليها ليصطحبها إلى المطار، لكنه وجد البوليس أمام المبنى، فابتعد قليلاً ووقف على الجانب الآخر يستفسر، فقال له الجيران إنهم سمعوا استغاثة من إحدى الشقق، لكن الاستغاثة انتهت قبل وصول الشرطة. مضيفة : إن في هذه اللحظة، سقطت “سعاد” من شرفتها، أمام أعين قريبها، الذي شاهد كل شيئ لكنه يخشى الحديث، والذي أكد لها أن سعاد لم يخرج منها نقطة دم واحدة بعد سقوطها، وهو ما فسرته بأنها قتلت قبل أن يتم إلقاءها، مشيرة إلى أن هذا المبنى ملك المخابرات العامة المصرية، مؤكدة أن نادية يسري إحدى مجندات المخابرات العامة، لافتة إلى أن المتعامل مع المخابرات الذي يفكر في كتابة مذكراته، يجب أن يقتل فوراً مهما كان الثمن، مدللة على حديثها بما حدث لرجل مخابرات مصري شهير، منذ فترة قصيرة، رفضت تسميته، كما رفضت أن يذكر “نيشان” اسمه أيضاً قائلة له “أوعى تقول اسمه حتى لو عرفته”.»
ويذكر أن التقرير الطبي تأخر من تشريح جثمانها لأن الإجازة الاسبوعية للأطباء الشرعيين في لندن وهي السبت والأحد وشُرح الجثمان ثم تنهي سفارة مصر بلندن الأوراق الخاصة بنقل الجثمان إلى القاهرة يوم الأربعاء. وقد سافر إلى لندن لمتابعة ترتيبات الجنازة ونقل الجثمان شقيقها وهو موسيقي أيضاً وكذلك زوجها ماهر عواد السيناريست وعدد من أصدقائها المقربين.

ردود فعل وفاتها
قال الفنان حسين فهمي الذي شاركها عدة أدوار بطولة في عدة أفلام: خسر الفن المصري فنانة ليس لها مثيل في تاريخ السينما منذ نشأتها في أكثر من شيء، مثل تثقيفها لذاتها وموهبتها وروحها وإنسانيتها وتنوع أدوارها ورفضها للزيف”.
قالت الممثلة الشهيرة منى زكي التي مثلت دور سعاد حسني في مسلسل السندريلا: بعد أن قرأت سيرتها أصبحت على يقين بأنها لم تنتحر، بل كانت محبة للحياة بقوة ومتفائلة جدا.
بينما قال الممثل نور الشريف والذي شاركها في عدة أعمال: سعاد حسني أهم ممثلة ونجمة على الإطلاق.
بينما قال علي بدرخان (زوجها السابق): كل يوم يزداد حزننا عليها، خاصةً مع استمرار استغلالها ونهش لحمها بكل الطرق، حيث كثر الحديث عن سبب موتها، بين القتل والانتحار، وهي مهاترات وأقاويل ليس لها داع الآن، وكل ما أستطيع أن أقوله، باختصار أن سعاد حسني تم استغلال ماضيها المشرّف في الفن وشهرتها وتعلق الناس بها.
بينما قال الفنان أحمد زكي الذي شاركها عدة أدوار: لم أحتمل نبأ وفاة سعاد حسني، إنها صاعقة أصابت روحي.

أعمالها
لها حوالي 82 فيلمًا منهم :

خلي بالك من زوزو
صغيرة على الحب
الكرنك
الزوجة الثانية
العريس يصل غدا
الست الناظرة
المشبوه
للرجال فقط
البنات و الصيف
الجوع
افغانستان لماذا
حب في الزنزانة
الاختيار
على من نطلق الرصاص
السفيرة العزيزة
غريب في بيتي
عصفور في الشرق
اين عقلي
زوجتي و الكلب
موعد على العشاء
، كما مثلت مسلسلاً تلفزيونيُا واحدُا يدعى هو وهي بالإضافة لثماني مسلسلات إذاعية.

الجوائز والتكريم
أفضل ممثلة من المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية عام 1971 عن دورها في فيلم غروب وشروق.
حصلت على جائزة من وزارة الثقافة المصرية خمس مرات عن أفلام الزوجة الثانية، وغروب وشروق، وأين عقلي، والكرنك، وشفيقة ومتولي.
جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم المصري خمس مرات عن أدوارها في أفلام أين عقلي، والكرنك وشفيقة ومتولي وموعد على العشاء وحب في الزنزانة.
جائزة من مهرجان الإسكندرية عن فيلم الراعي والنساء.
أفضل ممثلة من جمعية فن السينما عن فيلم الراعي والنساء.
أفضل ممثلة من وزارة الإعلام المصرية عام 1987 في عيد التلفزيون عن دورها في مسلسل هو وهي.
شهادة تقدير من الرئيس الأسبق لمصر أنور السادات في عيد الفن عام 1979 لعطائها الفني.

قد يهمك ايضا:

رانيا يوسف تتصدر مؤشرات البحث بالمايوه الابيض على البحر

سوسن بدر تشعل السوشيال ميديا باطلالة شبابية ورسالة ايجابية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة