فضيحة هروب الأميرة هيا الحسين تهز أركان الإمارات

سامر السيد2 يوليو 2019آخر تحديث :
فضيحة هروب الأميرة هيا الحسين محمد بن راشد

المحتويات

فضيحة هروب الأميرة هيا الحسين تهز أركان الإمارات

الأميرات تفضح و تزعزع الإمارات

فضيحة هروب الأميرة هيا الحسين لازالت تأتي بتبعاتها على النظام الإماراتي، وذلك بعد فرارها من يد النظام الشرس، إلى ألمانيا بمساعدة دبلوماسية ألمانية أعطتها الأمان بعيد عن بطش زوجها ومن خلفه.

الزوجة الفارّة من يد الزوج لا تزال ملتزمة الصمت وذلك بعد تصريحاتها عن كونها مهرة عربية ترفض امتطاء البغل، في إشارة إلى زوجها محمد بن راشد آل مكتوم والذي لم يصدر منه أي تعليق حتى الآن هو الآخر حول هروب زوجته.

تشير المصادر إلى أن الأميرة هيا الحسين تعيش في وضع أمان الآن وأنها أبعد ما يكون عن إمكانية إعادته قسرا إلى قصر بن راشد مجددا.

هيا تهز أركان الإمارات

فضيحة هروب الأميرة هيا تسبب في تخبط على مستوى واسع داخل القصر الحاكم في الإمارات، كما أن علاقات الإمارات بالأردن بدأت في الاهتزاز، ووقعت عدة مضايقات لمسؤولين أردنيين وصلوا مطار أبوظبي، كما تم طلب عدد من النائبات في مجلس النواب الأردني بمغادرة أبوظبي عندما وصلوا المطار في ترنزيت مؤقت خلال رحلة جوية.

من جانبه حاول العاهل الأردني، الملك عبدالله، استيعاب الأوضاع بتصريحات جيدة حول الإمارات وحكامها، مؤكدا أن له علاقات خاصة تجمعه بالأمير محمد بن زايد، وذلك برغم التقارير حول محاولة الإمارات دفع أخت الملك عبدالله الثاني، للمساعدة في انقلاب ضده.

برج العرب اكبر صليب في العالم
برج العرب أكبر صليب في العالم

يعلم ملك الأردن أن الإمارات تريد تخريب نظامه، وانظمة المنظقة بإكملها، لكن بالتأكيد لديه من الحكمة ما يجعله يحجم عن تصعيد الوضع، و استفزاز بن زايد وبن راشد اللذين يملكان المليارات، ويحبوا المقامرات، ومن الغير بعيد أن يقدموا على مغامرات من باب العناد، مما قد يتسبب في مشاكل اضافية، وكبيرة للدولة التي تواجه الكثير من التحديات.

وتشهد حاليا الساحة الإماراتية تخبطا على الساحة الإقليمية، فالدولة التي تسعى مد نفوذها للسيطرة على كيانات ولوبيات ودول، لم تعد تستطيع إعادة سيدة هاربة من أحد حكام تلك الدولة وربما من حاكميها.

فضيحة محمد بن راشد الأميرة هيا

اضطراب حكام الإمارات من فضائح الأميرات

أنفق حاكما الإمارات محمد بن زايد وتابعه محمد بن راشد أمولا طائلة ووقتا وجهدا ومحاولات إقليمية دولية لتلميع صورتهما في الساحة الدولية والعربية، وذلك من خلال ملايين الدولارات لمراكز الدعايا ومواقف وإجراءات ومشاهد إعلامية وشخصية حول الرجلين.

فمحمد بن زايد قضى نصف عمره ليثبت للعالم والعرب أنه رجل الدولة القوي الذي يمسك بلاده بيد من حديد بصرامة غير معهودة على سياسي، بينما أنفق بن راشد مثل الأول في إثبات كونه رجل مثالي محب للخير يصنع وزارات للسعادة والراحة وأشياء أخرى، كما أنه له نفوذه الخاص ولكن بشكل خير وطيب، وهو ما ينتشر داخل دولة الإمارات والعديد من الدول العربية من بروباجندا الإماراتيين وتنميتهم البشرية وتلميعهم الذاتي.

لكن بعد فضيحة هروب الأميرة هيا الحسين انكسرت تلك الصورة التي رسموها لأنفسهم، فلا بن زايد رجل دولة قوي و لا سياسي همام، ولا استطاع إعادة الأميرة لبيت الطاعة، ولا محمد بن راشد استطاع أن يتحكم بزوجته، ولا بإمارته التي يديرها ابن زايد، ولم يستطع أن يحافظ على صورته القديمة، كرجل خير طيب، محب للسعادة، وإسعاد الآخرين، بل على العكس ظهر بمظهر الضعيف، و ضيق الأفق، الفاشل كحاكم وكزوج و كأب. وحتى كتاجر، حيث باع إمارته للشركات الاجنبية ، مما اضطره لأن يخضع لإبن زايد لانقاذه من الافلاس!

موضوعات تهمك:

رابط متابعات قسم فضيحة و أشرار  هنا

هيا الحسين والهروب.. معلومات لم تذكر وتفاصيل جديدة

فضيحة النظام الإماراتي

زيارة البابا للإمارات استمرار لسياسات الحروب الصليبية الغربية

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة