فضيحة فولكس فاجن الالمانية تضرب المجموعة

لمياء حسن3 مايو 2019آخر تحديث :
فضيحة فولكس فاجن الالمانية

المحتويات

الانبعاثات آخرها.. فضيحة فولكس فاجن الالمانية تضرب المجموعة

اصابت فضيحة فولكس فاجن الالمانية جديدة المجموعة، حيث انهارت من جراء فضيحة الانبعاثات بخسائر وصلت الى 30 مليار يورو أي ما يعادل 34 مليار دولار، وذلك بعدما خصصت مليار يورو إضافية للتبعات القانونية ضمن بياناتها للربع الأول من العام الجاري.

تضمن المبلغ تكاليف المحامين والتعويضات والإجراءات القانونية المعلقة، وفق ما اكده فرانك فيتر، عضو مجلس إدارة المجموعة والمسؤول عن التمويل، أمس الخميس، قائلا إن المبلغ بينما يغطي كافة التكاليف المتوقعة حاليا، فإنه ليس من المستبعد أن تكون هناك تكاليف إضافية مستقبلا.

وتم سداد معظم التكاليف الناتجة عن فضيحة الانبعاثات في الولايات المتحدة؛ حيث تم الكشف عن الفضيحة في سبتمبر 2015.

تحركات فردية

وتواجه المجموعة أكثر من 60 ألف تحرك فردي في ألمانيا، تتضمن في أغلبها تعويضات. إلا أن مستثمرين بدأوا إجراءات يتهمون فيها المجموعة بالتأخر في تقديم المعلومات المتعلقة بالتأثيرات المالية للفضيحة.

وكشفت مجموعة فولكس فاجن الألمانية، عن ارتفاع إيرادات مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3.1 في المائة سنويا، بفضل تحسن أداء قطاع الخدمات المالية لديها رغم تراجع إجمالي عدد السيارات التي سلمتها لعملائها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، الا انها أعلنت تراجع أرباحها قبل حساب الضرائب خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 4.1 مليار يورو مقابل 4.5 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ايرادات فولكس فاجن

وبلغ إجمالي إيرادات فولكس فاجن خلال الربع الأول 60 مليار يورو، فيما بلغ عدد السيارات التي سلمتها المجموعة لعملائها خلال الفترة نفسها 2.6 مليون سيارة محققة انخفاض سنوي ملحوظ.

فضائح المجموعة تتوالى

وكانت فولكس فاجن قد تعرضت لفضيحة اخرى خلال مارس الماضي، حيث اكدت أن حوالي 11 مليون من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج للغش كشفت في الولايات المتحدة، في فضيحة ستؤثر بشكل كبير على وضعها المالي السنوي.

من ناحيتها، نشرت صحيفة تاغيسشبيغل الألمانية نقلا عن مصادر قريبة من فولكس فاجن أن مجلس المراقبة في المجموعة سيقيل رئيسها مارتن فينتركورن، موضحًا أن المجلس لم يعد يثق به.

اعترافات هورن

كما قال رئيس مجلس إدارة المجموعة في اميركا مايكل هورن إن “شركتنا كانت غير نزيهة مع الوكالة الأميركية لحماية البيئة ونظيرتها في كاليفورنيا ومعكم جميعا”. ووعد بالتعاون و”فعل ما يلزم مع الحكومة وزبائننا وموظفينا والاهم من كل ذلك، مع مانحي الامتياز”.

بدورها، أمرت المانيا بإجراء اختبارات في كوريا الجنوبية بينما طلبت المستشارة انغيلا ميركل من فولكس فاجن اعتماد “شفافية كاملة” وتوضيحات سريعة، قائلة إن “الأمر يتعلق الآن بالبرهنة عن شفافية كاملة وتوضيح مجمل العملية وآمل أن تطرح الأمور بسرعة”، كما أكدت أن وزير النقل الكسندر دوبرينت “على اتصال وثيق” مع المجموعة.

سيارات المجموعة

وتنتج مجموعة فولكس فاجن تنتج سيارات «فولكس فاجن» و«أودي» و«سيات» و«سكودا» و«بورشه».

وفي تحرك من المجموعة لزيادة مبيعاتها، أعلنت المجموعة في فبراير الماضي، اعتزامها استقطاب شريحة جديدة من العملاء الشباب في الصين من خلال مجموعة طرز جديدة من السيارة «جيتا».

تضم المجموعة المنتظرة سيارة صالون وسيارتين من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي «إس يو في» والتي سيتم إنتاجها من خلال شركة «إف أيه دبليو – فولكس فاجن» في مدينة «شينغدو» الصينية.

غزو الاسواق العالمية

وتريد الشركة طرح السيارات الجديدة في السوق خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وتستهدف المجموعة الألمانية بالسيارات الجديدة أفراد الطبقة المتوسطة النامية في الصين، والذين يريدون إما تغيير سياراتهم القديمة أو شراء أول سيارة لهم.

وقال يورغن ستاكمان مدير مبيعات سيارات «فولكس فاجن» إن السيارة «جيتا تلعب دورا مهما بالنسبة لنا كسيارات الشركة في الصين».

الجدير بالذكر أن مبيعات فولكس فاجن كانت _ خلال يناير الماضي _ مخيبة للآمال فيما يتطور الوضع ليشير إلى أن العام الحالي سيكون عاما صعبا بالنسبة لصناعة السيارات العالمية.

موضوعات تهمك:

فضيحة سيارات فولكسفاغن الالمانية تطيح بأسهم الشركة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة