عادت طابا ولكن لم تكتمل الفرحة الا بعودة الجولان والقدس

الشاعر ع25 أبريل 2019آخر تحديث :
التلفزيون السوري
مستعمرة ترامب الجولان نتنياهو

المحتويات

عادت طابا ولكن لم تكتمل الفرحة الا بعودة الجولان والقدس

 

وسط الفرحة الكبيرة التى تعم البلاد ، وتشرح قلوب العباد، وتنشر الحب والوداد، هنا وهناك، وعلى جميع المستويات والاركان، بذكرى عودة طابا الى الاحضان، فهل نتذكر ايضا الجولان، نعم الجولان

تحديدا،فقد حاربنا سويا نحن وسوريا، حرب مشتركة واحدة، خسرنا فيها جزئين غاليين من اراضينا، استرددنا سيناء، لكن لم نسترد الجولان، بل يخرج علينا ترامب، منذ اسابيع ليعلن ان الجولان اسرائيلية،

حلم صعب المنال لاسرائيل

فهذا حلم صعب المنال لاسرائيل التى لا صحة لها من الاعراب فى المنطقة، وطبعا للقدس مكانة فى قلوب العرب اجمعين، فنفرح الفرحة الكبرى يوم نعود جميعا منتصرين، ونتذكر خيبر وحطين، وعمنا الاكبر

صلاح الدين، انها المعادلة الصعبة ياسادة، انها الغطرسة والبعد عن الحقيقة والعيش وسط الاوهام والخداع، فلا نستطيع ان نغلق عيوننا عن اغلى مالدينا،

1021897563 maxresdefault 6 660x330

“اراضينا”، “اراضينا”

اراضينا..

نشيلها جوه ف عنينا

ولازم يوم تعود لينا

لاهى ملك لعدو جبان،

لا اسرائيل ولا امريكان

اراضى العرب للعربان

ومها تكون في يوم وقعت ف يد جبان

لابد ف يوم نحررها ومهما كان

لابد ف يوم نطهرها من البهتان

من الطغيان، ويد جبان،

اراضينا، نشيلها جوه ف عنينا..

اراضينا اراضينا”

 اراضينا هى عرضنا الغير مستباح ابدا

.. فلربما تكون وقعت اراضينا فى يوم من الايام فى يد جبان  بمساعدة من باع وقبض الثمن لكننا سندفع نحن الثمن وهو دمانا  فهى عرضنا،وهى مجدنا ، ووجودها بيننا  دليل

طهرنا وشرفنا ، ونموت وتعود، ونمود وتحيا، فلم نتركها مغتصبة ابدا،  فلا نستهين بحقوقنا ونترك الدخلاء ينهشون فى اعراضنا ويستحلون اراضينا ويسكبون دمانا،  نعم الفرحة بعودة طابا لم تكتمل الا بعودة الجولان

.ورفع على فلسطين على اولى القبلتين، نعم تكتمل الفرحة عندما نتصدى لكل العملاء والخونة الذين سهلوا مأمورية اسرائيل فى نهش كل غالى لدينا وسلب كل شىء حتى تاريخنا يريدون ان يغيروه

ويبدلوة، فالفرحة لم تكتمل بعد، ايها العرب الى متى  نهيم حول الامجاد الخادعه، فكلنا امة واحدة، حاربنا سويا، واذا اردنا ان ننتصر علينا الاتحاد الفعلى، ليس هناك مجال للمزيد من البيع ونصب المزادات اكثر

من ذلك، فمحاسبة المقصرين والمفرطين اولى خطواتنا تجاة عودة كل شبر من ارض العرب الطاهرة الشريفة الغالية التى لم ولن نتازل عنها مهما كلفتنا .

فالمجد لاصحاب المبادىء والحريصين عليها، والمجد لمن لاينسون تاريخهم الوطنى المشرف، والمجد للثوار والاحرار فى كل قطعة من ارض العرب، والعار كل العار للمتخاذلين، من اجل الخوف على المناصب

المزيفة، فمن يحاول ابادة اسرائيل وقلعها من الجذور هو البطل الحقيقى، ومن يحاول ان يخلصنا من  الخائنين الذين باعونا بابخس الاثمان فهو البطل الحقيقى، ومن يبحث عن الخلود والبطولة والمجد

والعزة والكبرياء عليه ان يتصدى لكل هؤلاء الذين خانوا ارواح الشهداء، وجلبوا لاراضينا الوباء، وسهلوا للخزى ان يسلك طريقة ويمد بين وريدنا سمومه، واباحو الارض للسفلاء، وانهكوا قوانا فى معارك وهمية لا

جدوى منها، فالمعركة الحقيقية كلنا نعرفها لكننا نحاول ان نبتعد عنها، لماذا.؟ ومن اجل ماذا؟ ان اعيش حر واخى مكبل ومقيد، ان انام مستريح البال والاطفال مشردة فى الملاجىءوالسجون، ان اكل واشبع

وامرح وافرح على الشلاء الاشقاء، فلابد من ان تعرف اسرائيل وعملائها ان الارض لن تموت، ولن تتوقف عن الانجاب، فالارض تعرف اصحابها الحقيقيين وتناديهم كل صباح، فمهما طال الظلم وارتفعت راياته لابد ان

فجر الحق يشرق بالضياء، لابد للطفل العربى ان يعيش مثله مثل باقى اطفال العالم، فمن هنا اشرقت شمس الحرية والحضارة، وهنا البركة كلها فى اراضينا وفى شرفاء اوطاننا وفى البواسل الذين يعلمون جيدا

ان الحق احق ان يتبع، وان المجد الحقيقى فى الدفاع عن الحق، ومن الحق ان نقتلع جذور المعلونة من اراضينا الى الابد.

قد يعجبك أيضا:

في فهم ترامب وسياساته وتأثيراتها وآخرها الجولان

ترامب والجولان والهوان العربي

ألاف السوريين يبدأون أحوال نزوح صعبة على حدود الجولان المحتل

الجولان: ترامب يستكمل من حافظ الأسد سنة 1967 إلي ترامب

2019

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة