سلمان العودة في محاكم التفتيش السعودية وبابا الفاتيكان يتمختر في جزيرة العرب

سلام ناجي حداد14 فبراير 2019آخر تحديث :
تفاصيل قرار الإفراج عن علماء الشريعة في السعودية وأولهم سلمان العودة

سليمان العودة في السجون وبابا الفاتيكان يقدس حكام جزيرة العرب 

اقرأ/ي أيضا: هل زيارة البابا للإمارات هي استمرار لأساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية

نجل العودة ينتقد معايير بن سلمان المختلة تجاه والده

في الحقيقة ما يحذث في السعودية ليس غلا حملة صليبة هوجاء على رموز الاعتدال من كبار علماء الجزيرة العربية، و هذا المشروع يتم العمل عليه بخبث شديد، وقد تم التخلص من عشرات آلآق من الشباب المؤمن (والساذج) بزجهم بصراعات طائفية اضرت وخربت الربيع العربي، وتم ايقاف الربيع العربي لكي لا يصل الى السعودية.

لكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين

لذلك فقد تم الزج باكبر واهم العلماء في جزيرة العرب ومنهم العالم الجليل سليمان العودة في اقبية السجون وتم ممارسة التعذيب والاهانة والمطالبة باعدامه في محاكم التفتيش السعودية، والتي هي نسخة حديثة عن محاكم التفتيش الكنسية في العصور الوسطى والتي كانت تمارس الحرق والابادة واشنع الوان التعذيب بحق مخاليفها وخوصوا المسلمين في الاندلس.

اقرأ/ي أيضا: محاكم التفتيش الحديثة

في نفس الوقت تم شراء لوحة وثنية تزعم انها صورة المسيح على الصليب بمبلغ خيالي يساوي نصف مليار دولار، وانشئت الكنائس في الامارات والشعب السوري يموت من البرد في المخيمات، وبابا الفاتيكان يتمختر في جزيرة العرب ويتلو الصلوات ويبارك حكام الجزيرة العربية.

اقرأ/ي أيضا: هل زيارة البابا للإمارات هي استمرار لأساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مقالا لعبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل لدى سلطات المملكة، سلمان العودة.

وحمل المقال عنوان “والدي يواجه عقوبة الإعدام.. هذا هو العدل في السعودية”، مطالبا بالضغط على ولي العهد السعودي للافراج عن والده.

واعرف اكثر: خفايا الحملة الصليببية لترامب

وقال عبدالله العودة الباحث في جامعة جورجتاون الأمريكية، أن ولي العهد السعودي يزعم الاعتدال، إلا أن المملكة لم تتخل عن المتشددين، وعلى العكس تقوم بإسكات الأصوات المعتدلة التي تحارب التطرف.

وأضاف عبدالله العودة في مقاله، أن والده محتجز في سجن الذهبان في مدينة جدة، بحبس انفرادي، كما جرى تقييده لأشهر داخل الزنزانة.

ويقبع الشيخ السعودي (61 عاما) في السجن منذ سبتمبر/ أيلول عام 2017. بما يذكرنا بمحاكم لتفتيش التي كانت تقيمها الكنيسة الكاثوليكية ضد المسلمين في الاندلس

اقرأ عن صناعة الخوازيق في مقال: “برج العرب” فضائح ومشاهد وأسرار ورموز خفية

وأوضح نجل العودة، أن أبيه تم حرمانه من النوم والعلاج، كما تم استجوابه ليلا ونهارا متجاهلين حالته الصحية المتدهورة، ثم بعدها نقلوه للمستشفى.

وأشار إلى أن السلطات السعودية حرمت والده من لقاء محاميه قبل المحاكمة التي عقدت بعد عام كامل من اعتقاله، في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ولفت عبدالله العودة إلى أن تغريدة والده عن الأزمة الخليجية، وتأكيده على رغبته في تحقيق المصالحة، تسببت في غضب السلطات السعودية.

وأشار إلى أن المحققين أبلغوا والده أن الحياد من الأزمة السعودية القطرية، وعدم دعمه لحكومة بلاده، يعد جريمة جنائية.

وأكد على أن المحاكمة بدأت في سبتمبر الماضي، حيث عقدت بشكل غير معلن، وتم توجيه الاتهامات لسلمان العودة، بإخلال النظام العام وتحريض الشعب والدعوة لتغيير الحكومة ودعم الثورات العربية، وحيازة كتب محظورة، ووصف السعودية بالدولة المستبدة.

اقرأ/ي أيضا: محمد بن سلمان يتحدى إرادة الشعوب!

وتابع، تلك الاتهامات على إثرها طالب المدعي العام السعودي عقوبة الإعدام ضد الداعية سلمان العودة.

وتسائل نجل العودة، قائلا: إذا كان ألقي القبض على سلمان العودة بسبب مواقفه التقدمية، لأن بن سلمان لا يسمح لشخص آخر أن ينظر إليه كونه مصلحا.

وتابع العودة قائلا، بينما يجلس إصلاحيون مثل والده في السجن، رعت السعودية المتشددين وقربتهم، مقل صالح الفوزان رجل الدين ذو النفوذ بالدولة وعضو مجلس كبار العلماء.

وأوضح عبدالله، أن الفوزان عارض عام 2013 قيادة النساء للسيارات في السعودية، كما ادعى أن الشيعة وغيرهم من المسلمين الذين لا يتبعون الوهابية، كفارا وأي شخص لا يتفق مع هذا الإدعاء فهو كافر مثلهم.

وبحسب عبدالله، فإن الفوزان دعا أيضا لتحريم البوفيه المفتوح للأطعمة، حيث يعد ذلك مقامرة وهي محظورة في الدين الإسلامي.

وإلى جانب العودة تعتقل السعودية، مئات الدعاة الإصلاحيين والعلماء ونشطاء حقوق الإنسان ونشطاء حقوق المرأة.

وبحسب تقارير حقوقية، يعاني المعتقلون السعوديون من التعذيب، وبعضهم لا يسمح بزيارة ذويه له، فيما يقبع أغلبهم في زنازين انفرادية، كما يعانون من أوضاع معيشية متردية وإهمال طبي، ما أدى إلى وفاة عدد من المسنين في السجن، بسبب تمنع السلطات نقلهم للمستشفى ( لتفاصيل أكثر: السعودية.. وفاة عميد سابق لكلية القرآن الكريم في السجن).

ويدعي بن سلمان، خوضه حملة إصلاحية تهدف للتقدم بالمملكة في كافة المجالات، كما يزعم أن له رؤية إصلاحية للمملكة، لكن الأمور كلما تقدمت ساءت أكثر في كافة المجالات، (لمزيد من التفاصيل: ابن سلمان.. لاعب الـ”جيمز” الفاشل).

هل ما يحصل بين المغرب والسعودية «سحابة عابرة»؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة