رسالة تستفز سفير إسرائيل.. فيصف “حماس” بـ”السفاحين”

شروق عز الدين4 ديسمبر 2018آخر تحديث :
رسالة تستفز سفير إسرائيل.. فيصف “حماس” بـ”السفاحين”

قامت حركة حماس بإرسال رسالة إلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الإسبوع الماضي، لكنها لم تكن قد تسلمتها، بسبب عقبات تتعلق بشروط المنظمة الدولية لاستلام رسائل من منظمات غير رسمية.


تفاصيل الرسالة

وتوجهت حماس في هذه الرسالة برسالة إلى الأمم المتحدة، حيث انتقد إسماعيل هنية، زعيم الحركة الإسلامية، سعي واشنطن لإدانة منظمته خلال عملية تصويت هذا الأسبوع في الجمعية العامة بسبب إطلاقها صواريخ على إسرائيل.

وكتب هنية في الرسالة: “أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضي شعبنا، وحرمانه من الحقوق الأساسية، والتهجير القسري للناس، واستمرار الأنشطة الاستيطانية وحصار غزة هي الاسباب الرئيسية لاستمرار العنف”.

وقام إثنان من كبار قادة حماس بتسليم رسالته المؤرخة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر رسمياً إلى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة.

سفير إسرائيل: رسالة حماس مثل استنجاد سفاح بالشرطة

وقد تم بث هذه الرسالة بعد فترة قصيرة إلى وسائل الإعلام التابعة للأمم المتحدة من قبل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية التي ارفقت في بيان رابطا لموقع حماس على الإنترنت.

وبحسب فرانس برس، علق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، هازئا إن “قيام منظمة إرهابية بمخاطبة الأمم المتحدة يشبه قيام سفاح بطلب المساعدة من الشرطة”.

كما أكدت مونيكا فيليلا غرايلي، المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة الإكوادورية ماريا فرناندا اسبينوزا لوكالة فرانس برس، اليوم، الثلاثاء، أن “مكتب رئاسة الجمعية العامة لم يتلق أي بريد” من حماس.


مصدر يؤكد نقل رسالة حماس إلى السلطة الفلسطينية

لكن مصدرًا في الأمم المتحدة، أكد نقل رسالة حماس إلى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، كونها الوحيدة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف أنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تتلقى بريدا من أي حركة في العالم، يجب أن يكون ذلك وفقا لاجراءات محددة.

وتابع المصدر أنه في الوقت الحالي، “نحن ننتظر” ما ستقرره السلطة الفلسطينية.

من المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس الساعة 20:00 ت غ على مشروع القرار الاميركي المدعوم من الاتحاد الاوروبي.

ويتوقع العديد من الدبلوماسيين أن تطالب السلطة الفلسطينية بالموافقة عليها ليس بالغالبية البسيطة بل بغالبية ثلثي 193 بلدا في الأمم المتحدة، نظرا لأهمية الموضوع، وفي هذه الحالة، سيكون من غير المحتمل اعتمادها وفقا لهذه المصادر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة