تعرف على دول قمة العشرين

ابراهيم سالم29 يونيو 2019آخر تحديث :
قمة العشرين

المحتويات

تعرف على دول قمة العشرين

اجتمع دول قمة العشرين أمس الجمعة الموافق 28 يونيو 2019، في الافتتاح الذي دشنه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في مدينة أوساكا اليابانية؛ حيث سيطرت على الجلسة الافتتاحية التي يحضرها جميع قادة دول المجموعة مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات السياسية التي تجتاح العالم.

تاريخ المجموعة

تتألف مجموعة دول العشرين من :الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا، وتركيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ورئاسة الاتحاد الأوروبي مع مشاركة كل من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.

كما تمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين قرابة ٩٠% من الإجمالي العالمي للإنتاج القومي، و٨٠% من نسبة التجارة العالمية، لأعضاء ممن يمتلكون درجة عالية من الشرعية، والتأثير الكبير على إدارة النظام المالي العالمي، بينما تعتبر تمثيلًا لثلثي سكان العالم.

تأسست مجموعة قمة العشرين عام 1999؛ بسبب الأزمات المالية في التسعينيات من القرن الماضي، بهدف الجمع الممنهج لدول صناعية متقدمة، مع الدول النامية، لوضع آليات نقاش مهم خاص بقضايا أساسية في الاقتصاد العالمي. كما تركز على دعم النمو الاقتصادي العالمي، وتطوير آليات فرص العمل، وتفعيل مبادرات التجارة المنفتحة.

وفي الخامس عشر من نوفمبر لعام 2008، اجتمع رؤساء الدول والحكومات وليس فقط وزراء المالية، لأول مرة في تاريخها؛ حيث عقدت في العاصمة الأمريكية “واشنطن”.

رؤساء المجموعة منذ البداية

– كندا 1999/2001

– الهند 2002

– المكسيك 2003

– المانيا 2004

– الصين 2005

– استراليا 2006

– جنوب افريقيا 2007

– البرازيل 2008

– المملكة المتحدة 2009

– كوريا الجنوبية 2010

– فرنسا 2011

– المكسيك 2012

– روسيا 2013

– استراليا 2014

– تركيا 2015

– الصين 2016

– ألمانيا 2017

– الأرجنتين 2018

– اليابان 2019

ومن المقرر أن تعقد القمة المقبلة في المملكة العربية السعودية، على أن أن تكون ثاني قمة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، ومن المنتظر أن تنطلق يومي 21 و22 من نوفمبر من العام 2022.

السعودية

يعتبر اقتصاد المملكة العربية السعودية واحدًا من اقوى الدعائم الاقتصادية في العالم، حيث بلغ 18.1٪ من الإحتياطيات المؤكدة من النفط في العالم.

شهد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والممثل لوفد المملكة السعودية افتتاح قمة العشرين حيث أكد عاى ضرورة تمكين المرأة، ودعم رواد الأعمال والمشروعات الناشئة، في ظل استعدادات المملكة لاستضافة الحدث الاقتصادي الاضخم خلال العام المقبل.

وقال: “في ضوء ما يواجه العالم اليوم من تحديات متداخلة ومعقدة فإن الحاجة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين، وتعتمد فعالياتنا في تحقيق ذلك على قدرتنا لتعزيز التوافق الدولي من خلال ترسيخ مبدأ الحوار الموسع والاستناد إلى نظام دولي قائم على مبادئ ومصالح مشتركة، إن تعزيز الثقة في نظام تجاري متعدد الأطراف يعتمد جوهريا على إصلاح منظمة التجارة العالمية تحت مظلتها”.

واضاف: “من الضروري معالجة القضايا الضريبية للاقتصاد الرقمي ونؤكد على أهمية السعي والعمل معا للوصول إلى توافق بشأنها في العام 2020.. ستتولى المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر هذا العام وهنا نؤكد عزمنا على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود على جدول أعمال المجموعة وسنعمل مع كافة الدول الأعضاء خاصة أعضاء الترويكا دولتي اليابان وإيطاليا لمناقشة القضايا الملحة في القرن الـ21..”

وتابع: “وإذ نشيد بالتقدم الذي حقنناه في السنوات الماضية على الصعيد الاقتصادي فإن علينا أن نسعى جاهدين للوصول إلى الشمولية والعدالة لتحقيق أكبر عدل من الرخاء ويظل تمكين المرأة والشباب محورين أساسيين لتحقيق النمو المستدام وكذلك تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ولضمان الاستدامة سيكون موضوع التغيير المناخي والسعي لإيجاد حلول عملية ومجدية لخفض الانبعاثات مع جميع مصادرها وتخفيف آثارها السلبية على كوكبنا الغالي وضمان التوازن البيئي العالي تحت أجندتنا لرئاسة المملكة للمجموعة..”

مصر

يتسم الاقتصاد المصري بقدمه، حيث اعتاد ان يعتمد على القطاع الزراعي، والرؤية التجارية البدائية التي عززت من موقفه فيما بعد.

ترأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الوفد المصري المشاركة بقمة العشرين المقامة في اليابان، وجاءت كلمته مشيدًا بتوجهات القادة، مؤكدًا على سعي الدولة المصرية إلى تعزيز التعاون والاندماج بين دول القارة الإفريقية في المقام الأول، مع العمل في نفس الوقت على تطوير العلاقات مع الشركاء الدوليين، وبما يحقق أولويات وتطلعات شعوب دول إفريقيا في شتى المجالات.

وقال السيسي: “نعلم جميعا أن مجتمعنا الدولي يواجه تحديات متعددة الأبعاد، تتعاظم جسامتها بشكل خاص في الإطار الإفريقي، ومنها “تحقيق السلم والأمن، والقضاء على الفقر، ومكافحة الأمراض، ومواجهة تغير المناخ، والتصدي للهجرة غير الشرعية” وغيرها، وتجسد مشاركتي في هذه القمة أهمية الاستماع إلى صوت قارتنا، وتوفر فرصة لاستعراض رؤيتنا تجاه مجموعة العشرين وتفاعلنا معها، على النحو التالي:

أولاً: نؤكد المسئولية الجماعية في مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، خاصةً في الدول التي كانت تعاني من نزاعات مطولة، كما نؤكد العلاقة المتلازمة بين الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.

ثانياً: ما زالت أطر حوكمة النظام الاقتصادي والمالي العالمي، تحتاج إلى إصلاح يعكس مشاركة العالم النامي في عملية اتخاذ القرار بشكل عادل وشفاف، وبصفة خاصة فيما يتعلق بالدول الإفريقية، مع تأكيد أهمية الحفاظ على النظام التجاري متعدد الأطراف المحكوم بالقواعد.

ثالثاً: نرحب بالتعاون في إطار شراكات جادة مع مجموعة العشرين لتحقيق التنمية، وفق الخطط والبرامج الوطنية لدولنا، وأجندة 2063 التي تحمل رؤية القارة لتحقيق تنميتها المستدامة، وتتكامل مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 التي توافقنا عليها جميعا.

رابعاً: تتأسس العلاقة بيننا على المصلحة المشتركة، فالترابط والتشابك الذي يميز عالمنا اليوم جعل من التعاون ضرورة ملحة تحقق المنافع لأطرافه، مع الابتعاد عن أية قيود سياسية تفرض أعباء إضافية، أو محاولات فرض نماذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

خامساً: رغم التحديات العديدة، فالقارة الإفريقية لديها الكثير مما يمكن أن تقدمه، فهناك إمكانات، وسوقا واعدة، وغيرها من العناصر الجاذبة للعالم الخارجي”.

الولايات المتحدة

أقوى اقتصاد في العالم، حيث تعتمد الولايات المتحدة الامريكية على السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية.

وتمتلك العديد من الثروات مثل: البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم التي تمثل أهم منتجات البلاد. كما تمثل أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها.

وتحظى بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. كما تحتل الصدارة في عدة ميادين منها: البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك.

يسيطر قطاع الخدمات على الاقتصاد الأمريكي حيث يوجد بها منتجعات وأماكن رفاهية مختلفة وأسواق كبيرة.

من جهته، أظهر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مواقفه بشأن عدد من القضايا الدولية، خلال ختام قمة العشرين.

وجاءت تعليقاته على النزاع التجاري مع عدد من الشركاء الاقتصاديين، أو الازمات المتلاحقة مع دول الصين، ايران، وكوريا الشمالية.

وقال إن واشنطن لن تفرض رسوما جديدة على الصين، لكنها لن تتراجع عما جرى فرضه، في وقت سابق، كما سيستمر الطرفان في التباحث لأجل التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة بينهما، كما اوضح أن العلاقات التجارية لبلاده كانت مختلة مع عدد من الدول، لكن الإدارات السابقة في البيت الأبيض لم تول الأمر أي أهمية.

وفي الشأن الإيراني، قال ترامب إن بلاده تأمل ألا تضطر إلى استخدام القوة ضد إيران، في ظل التوتر الذي يحوم منذ أشهر حول منطقة الشرق الأوسط، إثر استهداف ناقلات للنفط وإسقاط طائرة أميركية بدون طيار فوق مضيق هرمز.

الصين

يعتبر الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد اقتصاد الولايات المتحدة وقد سبق اقتصاد اليابان في عام (2010) بناتج محلي بسيط يقدر ب 4.91 تريليون دولار أمريكي (2009).

شهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، فعاليات قمة العشرين التي تنطلق على مدار يومين، والتي اعاد فيها اواصر التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية، بعد أزمة شركة هواوي، والاتهامات بالتجسس.

وانضمت جمهورية الصين الشعبية الى مجموعة العشرين، كونها تتمتع بأسرع اقتصاد كبير نامي، حيث تعتبر الثانية من حيث اكبر معدل اقتصاد في العالم، وهي والأسرع في الثلاثين سنة الماضية بمعدل نمو سنوي يتخطى ال 10 %، علمًا بانها هي أكبر دولة تجارية وأكبر مصدر وثاني أكبر مستورد في العالم.

ويبلغ معدل دخل الفرد في الصين نحو 6100 دولار بينما يقدر حجم القوة العاملة بحوالي 807.7 ملايين نسمة، ويبلغ معدل البطالة 4% في العام 2008.

تركيا

يعترف صندوق النقد الدولي بالاقتصاد التركي، كسوق ناشئة ومتطورة بشكل كبير، وتعتبر الدولة التركية من بين أبرز المنتجين للمنتجات الزراعية في العالم، والمنسوجات؛ والسيارات والسفن وغيرها من معدات النقل، ومواد البناء، والالكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية.

تشارك تركيا في اجتماعات قمة العشرين وشهدت القمة الحالية توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات للنظام السعودي بسبب التأخر في كشف ملابسات جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيث قال إنه لم يلتق محمد بن سلمان خلال القمة، مضيفا أن العملاء الـ15 جاؤوا إلى تركيا هم من قاموا بقتل خاشقجي، وهم مسؤولون عن ذلك.

وأوضح أن محمد بن سلمان هو المسؤول الأول عن كشف ملابسات القضية، مشيرا إلى أنه لا يمكن البحث عن الجاني في مكان آخر. ودعا لأن تكون إجراءات المحاكمة بشأن خاشقجي يجب أن تكون داخل تركيا.

الارجنتين

تعد الأرجنتين من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية، وتعتمد في اقتصادها على قطاع زراعي موجه للتصدير، وقاعدة صناعية متنوعة. وهي ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، وثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية بعد البرازيل.

يعتمد الاقتصاد الارجنتيني على تنمية الاراضي، وسوق العمل، بالاضافة الى تنمية وتعزيز سوق المال، بينما تعتمد على نمو حجم الصادرات الذي يعزز من موقفها في العالم.

استراليا

تتمتع استراليا بسوق اقتصادي مزدهر، يسيطر عليه قطاع الخدمات، بينما يشكل قطاع الزراعة والتعدين نسبة 10% من إجمالي الدخل القومي مجتمعين، إلا إنهما يشاركان بنسبة 57% من صادرات البلاد.

كما تشتهر بعدد من الصناعات الثقيلة مثل صناعة السيارات والسفن، فضلًا عن تمتعها بالعديد من المدن السياحية وتأتي سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز في مقدمة هذه المدن، حيث تعد من أقدم المدن الأسترالية وأكبر مركز ثقافي واقتصادي.

البرازيل

تحتل البرازيل المركز التاسع في قائمة الاقتصاد العالمي، حيث تنتهج السوق الحر، وتعتمد على التصدير، وكان الناتج المحلي للبلاد قد تعدى 1 تريليون دولار امريكي، كما تحتل صدارة الدول اللاتينية من حيث الاقتصاد القوي، الذي يتناسب مع متوسط دحل الافراد.

ويبلغ دخل الفرد في البرازيل اكثر من 6 الاف دولار امريكي، وذلك وفقا للاحصائيات عام 2007.

وبينما تتميز البرازيل بقوتها في عالم التصدير، فانها تعتمد بشكل رئيسي على السياحة التي تتصدرها الساحرة ريو دي جنيرو واستضافة العديد من الاحداث الرياضية المهمة التي تعود بالايجاب عليها.

كندا

تأتي كندا في المركز الـ11 ضمن قائمة الاقتصاد العالمي، وتدخل في مصاف أكثر دول العالم ثراءً، كما أنها أحد أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)ومجموعة الثمانية (G8).

تسيطر صناعة الخدمات، التي يعمل فيها نحو ثلاثة أرباع الشعب الكندي على اقتصاد البلاد. وتتميز كندا بين الدول المتقدمة في أهمية القطاع الأولي، مع احتلال صناعتي قطع الأخشاب والبترول مكانة مهمة في هذا القطاع.

كما تتميز بقطاع صناعة المركبات وصناعة الطائرات، علمًا بأنها تحتل المركز الثامن في قطاع الصيد وصناعة الأغذية البحرية على مستوى العالم.

فرنسا

تحتفظ الحكومة الفرنسية بالتأثير الكبير على القطع الرئيسة من قطاعات البناء التحتي، وتعتبر الدولة الفرنسية عضوة مجموعة الدول الصناعية الكبرى، حيث تم تصنيف اقتصادها خامس أكبر اقتصاد في العالم في 2004، بعد الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، والصين.

وانضمت فرنسا إلى 10 أعضاء أوروبيين آخرين لإطلاق اليورو في الاول من يناير عام 1999، مع العملات المعدنية الأوربية والأوراق النقدية التي استبدلت الفرنك الفرنسي بالكامل في أوائل 2002.

المانيا

لا يخفى على العالم، قوة الماكينات الالمانية في صناعة اقتصاد قومي قوي، حيث يعتبر أحد أكبر اقتصادات العالم، ويحتل المركز الرابع من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد الولايات المتحدة والصين واليابان.

كما جاء في المرتبة الخامسة من حيث القوة الشرائية، علما بأن اقتصادها يجذب الملايين من المهاجرين من مختلف أنحاء العالم، وهي أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

تستفيد المانيا من مجموعة كبيرة من القوى العاملة الموهوبة التي مكنتها من أن تكون واحدة من أكثر الدول صناعةً للسيارات والآلات والمواد الكيميائية والمعدات والأدوات المنزلية في جميع أنحاء العالم.

وتصدرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، المشهد الاعلامي في قمة العشرين خاصة بعد تعرضها لوعكة صحية اثرت عليها، وظهرت بسببها بنوبة ارتجاف، تعتبر الثانية بعد لقائها بالرئيس الاوكراني.

الهند

قد يشرد الاذهان نحو الهند، كونها احدى دول العالم النامية لما تعانيه من فقر في العديد من المدن على رأسها كالكتا، ويعيش اكثر من ربع التعداد السكاني تحت خط الفقر، الا ان الهند استطاعت ان تتصدر المشهد الاقتصادي بتكنولوجيا المعلومات، حيث تعد اسرع القطاعات نموا، بعد ان تمكنت من ان تدر على البلاد حوالي 13 بليون دولار سنوياً.

يحتل الاقتصاد الهندي المركز العاشر عالمياً من حيث تبادل العملات، والرابع من حيث معدل القوة الشرائية (PPP).

اندونسيا

يعتبر الاقتصاد الاندونيسي احد الاقتصاديات الناشئة في العالم، حيث تمتلك أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وتصنف على أنها دولة صناعية جديدة. لديها اقتصاد سوقي تلعب فيه الحكومة الدور الأهم من خلال ملكية الشركات.

ايطاليا

فضلًا عن دور السياحة في تعزيز الاقتصاد القومي لايطاليا، فهي تمكنت من احتلال مركز مميز على صعيد الاقتصاد العالمي، وذلك مع ارتفاع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي و بوجود بنية تحتية متقدمة.

وكانت إيطاليا في عام 2008 سابع أكبر اقتصاد في العالم ورابع أكبر اقتصاد في أوروبا. كما تعتبر عضوًا في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

اليابان

لا شك ان اليابان تعتبر من القوى العظمى في الاقتصاد العالمي، واحدة من أكثر الدول تقدماً في العالم. ويحتل الناتج القومي الإجمالي المرتبة الثالثة على مستوى العالم، كما تتمتع العلامات التجارية اليابانية مثل “تويوتا”، و”سوني”، “فوجي فيلم” و”باناسونيك” بشهرة عالمية.

استمدت اليابان مكانتها العالمية بالاعتماد على الصناعة الثقيلة القائمة على تحويل المواد الأولية المستوردة؛ فهي أول منتج للحديد والصلب في العالم وثالث قوة في تكرير البترول. أول منتج للسيارات وتساهم ب40بالمئة من الإنتاج العالمي للسفن.

وعزز استضافة اليابان لفعاليات قمة العشرين من موقفها الاقتصادي العالمي.

المكسيك

تحتل المكسيك المركز الخامس عشر في العالم من حيث القيمة الإسمية والحادي عشر من حيث تعادل القوة الشرائية، كما انخفضت الديون الخارجية إلى أقل من 20% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أن يتضاعف الاقتصاد المكسيكي ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2020. كما تكون المكسيك بحلول عام 2050 من بين أكبر 5 اقتصادات في العالم، وفقا للاحصائيات العالمية.

روسيا

يعتبر السوق الروسي من الأسواق التي تشهد نمواً في الفترة الحالية، حيث تحقق أرباحاً نتيجة لارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.

وتتمثا معظم صادرات روسيا في المواد الخام وصادرات الطاقة، كما تمتلك قدرات تصنيعية بارزة في مجالات صناعات الفضاء، والهندسة النووية، والعلوم وصناعة السلاح. ويعد الاقتصاد الروسي تاسع أكبر اقتصاد في العالم بناتج محلي اجمالي 1.850تريليون دولار لعام 2011.

جنوب افريقيا

تحاكي جنوب افريقيا الدول النامية بأبسط مكونات البنية التحتية، حيث يعتبر اقتصادها أكبر من مثيله في ماليزيا، وهو بكل المقاييس أكبر اقتصاد في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن تأثيره الرئيسي على الناتج الكلي والتجارة وتدفقات الاستثمار لقارة افريقيا.

يتمتع رُبع الأسر المعيشية فقط بالقدرة على الحصول على الكهرباء والمياه النظيفة، ويحظى نصف هؤلاء فقط بالتعليم في المرحلة الابتدائية؛ فيما يعاني أكثر من ثلث الأطفال من سوء التغذية بشكل مزمن.

كوريا الجنوبية

يأتي الاقتصاد الكوري الجنوبي في المرتبة الخامسة عشرة عالميًا وفق إلى الناتج المحلي الإجمالي والثانية عشرة وفق تعادل القدرة الشرائية، وهذا ما يجعل كوريا الجنوبية ضمن مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم.

تصنف كوريا الجنوبية ضمن البلدان المتقدمة والأسواق المتقدمة عالية الدخل، وهي عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فهي الوحيدة من بين بلاد النمور الآسيوية التي ضمت إلى مجموعة بلدان الإحدى عشر التالية(Next eleven,N-11)، وكان اقتصادها الأسرع نموًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

المملكة المتحدة

يعتبر اقتصاد المملكة المتحدة سادس أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، و سادس أكبرها من حيث تعادل القدرة الشرائية.

تمتلك ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا بعد ألمانيا وفرنسا من حيث القيمة الاسمية، والثاني بعد ألمانيا من حيث تعادل القوة الشرائية. كما تأتي ثانية من حيث أكبر اقتصاد في العالم المالي، وفي المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة وهي موطن للعديد من أكبر البنوك والشركات في العالم والشركات.

الاتحاد الاوروبي

يعتبر الاتحاد الاوروبي جمعية دولية للدول الأوروبية يضم 28 دولة، واقتصاده يولد الناتج المحلي الإجمالي حوالي 14،303 تريليون يورو، مما يجعله أول أو ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التوالي إذا عومل على أنه اقتصاد دولة واحدة.

موضوعات تهمك:

اقتصادتريندمميزة قمة العشرين بـ اليابان كل شىء عنها ملفاتها واهدافها ومقترحاتها وتوصياتها

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة