تراجع عدد المرشحين للهجرة يعزز موقف ترمب

ثائر العبد الله15 أبريل 2017آخر تحديث :
dslfdlsldfssdasadsaa

dslfdlsldfssdasadsaa

اكتسب موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب زخما قويا بعد تراجع المرشحين للهجرة إلى الولايات المتحدة على حدود المكسيك، وتلقى رجال الشرطة والمدعون العامون

والقضاة أمرا بتوقيف ومحاكمة كل المهاجرين غير النظاميين الذين لا يحملون الوثائق المطلوبة.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن عدد المهاجرين السريين الذين أوقفوا على الحدود انخفض إلى أدنى مستوى منذ أربعة عقود، مشيرة إلى أن 16 ألفا وستمئة شخص أوقفوا في مارس/آذار الماضي، أي بتراجع نسبته 64% عن العدد قبل عام.

وعبرت إدارة ترمب عن ارتياحها لهذا الانخفاض، معتبرة أنه يعكس الطابع الردعي لسياسة مكافحة الهجرة.

لكن من المبكر جدا معرفة ما إذا كان عدد عمليات الطرد قد ارتفع أو بلغ المستوى الذي وصل إليه في عهد باراك أوباما الذي وصف لفترة ما بأنه “كبير موظفي الطرد” من قبل منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين.

وقال توم جاويتز نائب الرئيس المكلف بالهجرة في مركز الأبحاث “سنتر أوف أميركيان بروغرس”، إن تغييرا واضحا حدث، وأكد أن الناس لم يعودوا يقومون بالتبليغ عن النشاطات الإجرامية كما كانوا يفعلون، وما عادوا يتعاونون مع المدعين العامين لوضع المجرمين في السجون.

ولفت جاويتز إلى أن عددا كبيرا من المهاجرين “هم أشخاص يطلبون اللجوء ولا يمكن ولا ينبغي ملاحقتهم”.

وأمر وزير العدل الأميركي جيف سيشنز هذا الأسبوع الجمارك وأجهزة الهجرة بتوقيف أي شخص يعبر الحدود دون وثائق، وإحالته إلى القضاء، وأضاف “فلتعلموا ان عصرا جديدا بدأ هو عصر ترمب”.
وقبل ذلك كان معظم المهاجرين السريين يبعدون إلى الجانب الآخر من الحدود. كما أمر سيشنز بسجن الذين ينقلون أو يؤوون مهاجرين سريين، وكذلك الذين يقدمون وثائق مزورة.
وقد وضعت خطط لتحديد معالم “الجدار” الشهير الذي وعد ترمب ببنائه على الحدود مع المكسيك، ولن يقام حاجز مادي متصل على امتداد 3200 كلم يفصل بين البلدين، بل جدران منفصلة في المواقع الإستراتيجية وأنظمة مراقبة إلكترونية.
فوائد الهجرة
وسمح وزير الأمن الداخلي جون كيلي لعناصره بالبحث عن المهاجرين السريين حتى في المكاتب التي يقدمون فيها طلبات للحصول على شهادة قيادة، وحتى في المواعيد المحددة لهم لتنظيم أوضاعهم.
واحتج وزير العدل في ولاية كاليفورنيا تاني كانتيل سكاوي لدى سيشنز وكيلي، متهما رجال الهجرة بمطاردة أشخاص “لا يشكلون أي خطر على الأمن العام”.
وأمر ترمب مكاتبه أيضا بالتحرك ضد الهجرة السرية، ووقع مرسوما -علقه القضاء حاليا- يحظر دخول لاجئي ومواطني ست دول مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وحذر سيشنز وكيلي من جهتهما بأنهما سيعاقبان كل مخالفة من قبل شركات التكنولوجيا التي تستخدم تأشيرات محددة (أتش 1بي) لاستقدام يد عاملة مؤهلة.
وأكد نحو 1500 خبير اقتصادي ديمقراطي وجمهوري بينهم ستة من حائزي جوائز نوبل، في رسالة إلى ترمب نشرت الأربعاء، أن “الفوائد التي يحققها المجتمع من الهجرة أكبر بكثير من كلفتها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة