بيان القمة يدعم مبادرة مرسي لحل الأزمة السورية

ثائر العبد الله8 فبراير 2013آخر تحديث :
fworgrwh uwtrwpgf 80453

fworgrwh uwtrwpgf 80453أكد البيان الختامي للقمة الإسلامية الثانية عشرة، التي اختتمت أعمالها في القاهرة أمس، دعم القمة للحوار الرباعي الذي أطلقه الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تترأس بلاده اجتماعات القمة. وشدد البيان على بذل جهد ملموس لحل الأزمة السورية بتوافق يحفظ حقوق ومطالب الشعب السوري، ويضمن في ذات الوقت وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مع الترحيب بأي جهد داعم لأهداف المبادرة المصرية التي أطلقت في القمة الاستثنائية الرابعة بمكة المكرمة في أغسطس (آب) الماضي من قبل الدول الأعضاء، داعيا إلى بدء حوار جاد بين قوى المعارضة وممثلي الحكومة لتحقيق التغيير الديمقراطي.

وندد مؤتمر القمة الإسلامي في بيانه الختامي باستمرار عمليات القتل في سوريا، وحمّل المسؤولية الأساسية للحكومة عن استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات، داعيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل والتدمير، وإلى تجنيب سوريا مخاطر الحرب الأهلية الشاملة وعواقبها على الشعب السوري والمنطقة والسلم والأمن الدوليين.

كما دعا البيان إلى حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وممثلي الحكومة بشأن إتاحة المجال لعملية انتقالية تمكن أبناء الشعب السوري من تحقيق طموحاتهم المشروعة في التغير الديمقراطي، محذرا من استمرار التصعيد العسكري الذي لقي رفضا وإدانة من المجتمع الدولي.

وأكدت القمة على ضرورة حماية المواقع الدينية والتاريخية في سوريا من التدمير، وشددت على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص، مشيرة إلى التزامها بتأمين المساعدات للشعب السوري بالتنسيق مع الجهات الدولية، وحثت الدول الأعضاء على التبرع بسخاء.

وأدانت القمة العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، والذي وقع نهاية الشهر الماضي، ووصفته بـ«غير المبرر وغير الشرعي» ضد سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف أي عدوان مستقبلي، لا سيما في ظل ما سمته بالـ«الموقف الدقيق على الأرض».

وأثنت القمة على جهود دول الجوار السوري؛ الأردن ولبنان وتركيا والعراق، في استضافة الأعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين السوريين، مع الاعتراف بالأثر الأمني والمالي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي على هذه الدول. ودعت الدول الأعضاء في المنطقة إلى تقديم المزيد من التمويل والموارد والدعم لمساعدة تلك الدول، وتمكينها من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية بما يتوافق مع مبدأ التضامن والتعاون الدولي والمشاركة في تحمل الأعباء، كما أشادت بجهود غيرها من الدول الأعضاء التي تأوي السوريين، لا سيما مصر وليبيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة