انشاء لجنة تقصي حقائق بخصوص العنصرية في الولايات المتحدة

محمود21 يونيو 2020آخر تحديث :
انشاء لجنة تقصي حقائق بخصوص العنصرية في الولايات المتحدة
ألقى ممثل التحالف الدولي للسلام والتنمية (جنيف) مداخلة مشتركة مع مؤسسة شركاء من اجل الشفافية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة بجنيف ، حول العنصرية في امريكا ، وادانت مؤسسة شركاء من اجل الشفافية مقتل الشاب “جورج فلويد” والذي يذكرنا بمقتل الشاب الأسود “ديانتى ياربر” بـ 20 رصاصة على يد الشرطة الأمريكية أيضًا، والشاب “ستيفون كلارك” الذى قتل برصاص الشرطة في ولاية كاليفورنيا، وغيرها من حوادث العنف ضد الأمريكان من أصل أفريقي.
و اكدت المؤسسة أن الولايات المتحدة لم تنجح أبدًا في القضاء على “فيروس” العنصرية. و اكدت انه علي الرغم من أن كافة القوانين تشير إلى انتهاء العنصريّة بشكل رسمي، إلا أن الممارسة تُظهر عكس ذلك في كثير من الأحيان بين البشر على أساس اللون والعِرْق. فالممارسات القائمة تقصى السود من الفرص التعليمية والرعاية الصحية والإسكانية، وغيرها.
و أنه رغم أن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التميز العنصري، والإعلان العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، قد قاموا بدور إيجابي في العديد من دول العالم، إلا أن هناك إشكالية في التطبيق في الولايات المتحدة، والتي تعتبر مكافحة العنصرية فيها عملية طويلة ومعقدة.
فقد اوصت المؤسسة بانه يجب فضح أي ممارسات عنصرية وإدانتها بكل الطرق والوسائل والتي منها التظاهر السلمي لإعلان التضامن مع ضحايا التمييز العنصري، كما اوصت بضرورة نشر الوعي بضرورة التضامن في مواجهة محاولات اليمين المتطرف الذي يلجأ لاستخدام العنف ضد الأقليات ويبرر إطلاق النار على المتظاهرين ، كما أيدت المؤسسة المطالبات بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة، وتؤكد على ضرورة تقديم مرتكبي أعمال العنف إلى القضاء ومحاكمتهم بشكل عادل وناجز
و تعتبر هذه المداخلة بمثابة جزء من الاهتمام الدولي لمؤسسة شركاء بمكافحة التميز والعنصرية بجميع صورها وبيان أثرها كانتهاك صريح لحقوق الانسان كهدف أساسي تسعى المؤسسة للوصول له من خلال عدة منابر اقليمية ودولية لدى المؤسسة صفة للمشاركة فيها كحصولها على الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة و عضويتها في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالاتحاد الافريقي بالاضافة الى انتخابها كرئيسة الشبكة المصرية لشبكة آناليند للحوار بين الثقافات.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة