النزيف أثناء الحمل أسبابه و كيفية التعامل معه

الساعة 2513 أغسطس 2018آخر تحديث :
النزيف أثناء الحمل أسبابه و كيفية التعامل معه

المحتويات

النزيف أثناء الحمل أسبابه و كيفية التعامل معه

تتعدد أسباب النزيف المهبلى  أثناء فترة الحمل و يعتبر أحد العلامات الطارئة التى تجبر الطبيب على حجز المرضة بالمستشفى ووضعها تحت الملاحظة الكاملة و عمل العديد من الفوحصات التى تساعده على الوصول لأسباب هذا النزيف ؛ ولكن قد يكون أيضا شيئا طبيعيا ولا ينبغى القلق منه.

قد يحصل بعض النزيف الخفيف في بداية الحمل، و يسمى ‘تبقيع’. وهو عندما ينغرس الجنين النامي في جدار الرحم. وهذا يحدث غالباً حول الفترة الاولى بعد حصول الحمل  .

وينقسم النزيف المهبلى على حسب موعد حدوثه الى :-

  • الثلث الأول من الحمل
  • الثلثان الثانى والثالث

 

بالنسبة للثلث الأول من الحمل:-

 الإجهاض:

إذا انتهى الحمل قبل الأسبوع 24 من الحمل، فيطلق عليه اسم الاجهاض. الإجهاض امر شائع جداً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وحوالي واحدة من كل خمسة حالات للحمل المثبت تنتهي بهذه الطريقة.

و تحدث العديد من حالات الإجهاض في وقت مبكر (قبل 14 أسبوعا) نتيجة لخطأ ما حدث للطفل. ويمكن أن يكون هناك أسباب أخرى للإجهاض، مثل اضطرابات الهرمونات أو تخثر الدم .

تحدث معظم حالات الإجهاض خلال الأسابيع ال 12 الأولى (ثلاثة أشهر) من الحمل، وللأسف، فإن معظمها لا يمكن منعها ..

ولكن هناك بعض الأدوية تعرف بمثبتات الحمل يمكن استخدامها اذا كان فى البداية نزيف خفيف ينزر بحدوث الاجهاض .

 

الحمل خارج الرحم:

تعد حالات الحمل خارج الرحم أقل شيوعاً من حالات الإجهاض. قد يكون النزيف علامة على الحمل خارج الرحم، عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم، في قناة فالوب على سبيل المثال. لا يمكن أن تتطور البويضة الملقحة بشكل صحيح خارج الرحم فيمكن أن تكون صحتك في خطر شديد إذا استمر الحمل. فلابد من إزالة البويضة – يمكن أن يكون هذا عن طريق إجراء عملية أو عن طريق الأدوية.

  • الأورام الليفية وتكون عبارة عن بعض الزوائد في بطانة الرحم .
  • يكون هناك ورم حميد في عنق الرحم وذلك غير مؤذي .
  • من الأسباب التي تؤدي إلى النزيف في فترة الحمل الأولي ولكن بشكل خفيف عدوي المهبل أو عنق الرحم .
  • يوجد بعض الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى ذلك مثل ” فون ويلبراند ”

 

في مراحل الثلثان الثانى والثالث:-

يمكن أن يكون للنزيف المهبلي أسباب عديدة ومختلفة. ومن الأسباب الأكثر شيوعا هي  :-

التغيرات في عنق الرحم:

غالباً ما تتغير الخلايا الموجودة في عنق الرحم أثناء الحمل وتجعله أكثر قابلية للنزيف، وخاصة بعد ممارسة الجنس. هذه التغييرات الخلوية غير ضارة، وتسمى شتر عنق الرحم الخارجي. ويمكن للالتهابات المهبلية أيضاً أن تسبب كمية صغيرة من النزيف المهبلي .وهى علامات تجهز الجهاز التناسلى للولادة .

‘العلامة’

إن النوع الأكثر شيوعاً من النزيف في المرحلة المتأخرة من الحمل هو تلك الكمية الصغيرة من الدم المختلطة مع المخاط التي تُعرف باسم ‘العلامة’.

يحدث هذا عندما تخرج سدادة المخاط التي تشكلت في عنق الرحم خلال فترة الحمل. وهذه علامة على تغيرعنق الرحم و جهوزيته لبدء المخاض. ويحدث هذا قبل بضعة أيام من بدء الانقباضات أو أثناء المخاض نفسه .

انفصال المشيمة:

وهي حالة خطيرة تبدأ فيها المشيمة بالابتعاد عن جدار الرحم. وعادةً مايسبب انفصال المشيمة آلام في البطن، وقد يحدث هذا حتى بدون وجود نزيف. ويعد انفصال المشيمة مشكلة خطيرة فقد يستوجب ولادة طفلك .

المشيمة المنزاحة:

تكون المشيمة منخفضة (أو منزاحة) عندما تلامس المشيمة الجزء السفلي من الرحم، وبالقرب من عنق الرحم أو عندما تغطيه. يمكن تحديد مكان مشيمتك في التصوير لأشعة السونار، عندما يكون من غير المألوف أن تكون المشيمة لديك منخفضة .

ومع ذلك، في معظم الحالات ‘تتحرك’ المشيمة صعودا بعيدا عن عنق الرحم مع تقدم الحمل.

وإذا بقيت المشيمة منخفضة في الرحم، فهناك فرصة أكبر لحدوث النزف أثناء الحمل أو في وقت الولادة.

يمكن أن يكون هذا النزيف غزيراً وقد يضعك أنت وطفلك في خطر.

قد يتم نصحك بالذهاب الى المستشفى بحيث تتم المعالجة الاسعافية بسرعة كبيرة إذا كنت تنزفين.

هناك حاجة أحيانا إلى التصوير الداخلي (المهبلي) لمعرفة مدى اقتراب المشيمة من عنق الرحم. ويعتبر هذا آمناً تماماً .

إذا كانت المشيمة قريبة من عنق الرحم أو تغطيه، لا يمكن للجنين أن يمر عبرها لتتم الولادة عن طريق المهبل، وسيوصى بالولادة القيصرية .

الأوعية المتقدمة:

تعد الأوعية المتقدمة حالة نادرة:

  • يحدث ذلك عندما تدخل الأوعية الدموية للطفل بالأغشية التي تغطي عنق الرحم.
  • تكون الأوعية الدموية عادة محمية داخل الحبل السري والمشيمة.
  • عند سيلان المياه (تمزق الأغشية)، قد تتمزق هذه الأوعية فيسبب ذلك النزيف المهبلي.
  • يمكن أن يفقد الطفل كمية كبيرة من الدم لدرجة تهدد حياته .

 

من الصعب جدا تشخيص الأوعية المتقدمة، ولكن يمكن أحياناً تمييز هذه الحالة قبل الولادة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية. وينبغي الشك بالأوعية المتقدمة عند حدوث نزيف أو تغير معدل ضربات قلب الجنين بشكل مفاجئ بعد تمزق الأغشية.

 

ماذا تفعل الحامل ؟؟

يجب علي السيدة الحامل عند رؤيتها للنزيف لا يتوقف ويزداد الموضوع تطوراً عن الحد الطبيعي يجب أن تذهب إلى المستشفي حتي يتم إجراء الفحوصات اللازمة.

وأن يجد لها حل في بدلاُ من أن يتأزم وتتحول الحالة إلى أكثر سوء ويسبب لها مشاكل صحية فيما بعد .

يقوم الطبيب المختص بالفحص الشامل للمهبل في الخارج والداخل بالموجات فوق الصوتية كما ان الطبيب يرغب في أجراء بعض الفحوصات العادية مثل:-

  • تحليل البول والدم لمعرفة مستوي هرمون الحمل أو أى مشكلة أخرى فى عملية التجلط .

 

بقلم/ محمد عوض

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة