“اللقاء” قصة بقلم ميرفت محمد نبيل

الشاعر ع7 يناير 2019آخر تحديث :
اللقاء . قصة بقلم . ميرفت محمد نبيل

هذه الكاتبة غزيرة الأبداع ،وتكتب فى جميع الاجناس الأدبية، قصة وشعر ورواية ومسرح وكلمات أغانى، وهى تغنى ايضا بصوت عزب ،ولها رسومات ولوحات غاية الجمال، اقدمها من خلال صفحات الغراء ” الساعة 25 ” على أمل ان تجد اهتمام من وزارة الثقافة ،بابداعاتها المتميزة . انها الكاتبة والشاعرة الفنانة . ميرفت محمد نبيل .

قصة . اللقاء .

أحبته أو هكذا تهيأت لكي تحبه حبا جما” لأنه سيصبح زوجها ! ياله من مشهد مرعب حين تخلع عن جسدها البض عباءة الحياء فجأة هكذا دون مقدمات فهى ملتزمة طيلة حياتها و لم تخبر العرى من قبل ! و هاهى تتعرى أمامه كزوجة لأول مرة . أمر ظلت تحاول ان تتخيله طيله الوقت أو تحديدا” عندما أقترنت به كخطيب . ها هو بين يديها الآن بصفة جديدة صفه الزوج . ماذا تظنه هو فاعل بها كزوج له ،عليها كثير من الحقوق أولها أن يراها عارية و آخرها أن يضاجعها مضاجعة الأزواج و يلتحف فراشها ألأبيض اللون . كيف سيبدأ الأمر ؟ هل سيبدأه بقبلة حانية على جبينها أم على شفاهها المكتنزة البضة العطشى لتذوق القبلة أم سيحاول من فوره أن يفك أزرار قميصها الشفاف الذى إختارته بكل عناية وحدها بلا خجل ( لفض غشاء بكارتها) لفض حيائها المستتر للأبد !. تلك هى المسألة هههه ! هاهو قد بدأ كما توقعت فهو فى واقع الأمر أكثر حياءا” منها بل من العذراء فى خدرها الوردى هكذا إكتشفت و إن كانت كانت تعتقد أنه أكثر جرأة مما بدا لها الآن !. لن تساعده فهى أكثر حياءا” من أن تفعل ذلك خاصة أول يوم فى زواجها ربما تفعل ذلك فيما بعد ههه!. فلتتركه يفتح لها أزرار القميص زرا” زرا”متأنى ليس بالهادىء و ليس بالمتعجل في واقع الأمر كانت منتشيه بذلك الإحساس و كأنها لا تعرف ما الذى ستراه بعد ذلك و كأنها تكتشف ما شكل جسدها لأول مرة معه . جعلته يستكشف الطريق و يطيح بقميصها بعنف و سرعة أذهلتاها حقيقة ههه. فانتهكها بنشوة شديدة و بدت هى كالمتفرج ، ترقب ما يفعل بها و كأنه يفعله باخرى و ليست هى. و فجأة و لكنها لم تكن مفاجأة فى واقع الأمر ، وجدت نفسها بلا ثوب بل بلا أيه ثياب وتجردت حتى من براءتها و خجلها و قامت بسحبه نحوها و ضمت نفسها إليه بل إلتحمت به بلا حياء لتصدر صوت تأوه من فرط الشهوة التى هى مصدرها الألم اللذيذ لتفقد عذريتها للأبد ! و لتعلن بكل فخر أنها تنتسب له و تظهر راية من القماش الأبيض المنقوش باللون الأحمر لون العفاف و الطهر !. و لنبتسم إبتسامة النشوى بإحساسها أنها أسرته بل و أثارته بصدرها و نحرها و خصرها فأطلقت شهوته و جعلته يلتهمها فى عجاله محببه إليها و إن كانت استمسكت به “أرجوك لا تتركنى أعطنى دفئا” فانا أريدك أكثر” و تعرض جسدها البض الغض عليه أكثر ليبقى أكثر و أكثر و حتى لا تجعله يتعجل تركها ..فقد ذابت و ذاب و ذابا معا” حتى ثملا من شرب كأس الهوى المسكر الحلو المعتق و لتسقط فيه كقطعة من الثلج البللورى و كانت أحضرتها لتبرد جسداهما فلتتخذ من جسده سكنا” لها . و لتتدثر بالأغطيه الحمراء لتخفى خجلها و ماء وجهها . لكن حمرة خدودها تفصح عما ألم بها بل تفضحها و عيناها يفضحانها بغعل النشوة التى اعترتها عند اللقاء. و هاهى الآن تترجاه كى يحتضنها و يرفق بها و يحتضنها ثم تطلب منه ان يعاودها من جديد يالها من امرأة ! شهوة غمرها بشهوته العارمة فأصاب جسدها بحرارة و حمى ألهبت جميع جسدها بحرارة بل حمى ألهبت جسدها البض فعلته حراره تسببت فى إحمرار وجهها بشدة فصار بلون الجمر الملتهب المشتعل المتوقد و اسخنتها شهوتها فأسلمت جسدها بسهولة شديدة بلا ادنى مقاومة فصارت أكثر إغراءا” و تحلت بجمال الأنثى المكتملة النضج بل و الباذخة الأنوثة فأسلمت كلها له و ليفعل بها ما يشاء ….!

اقرأ/ى أيضا :بيرم التونسى فى ذكرى وفاتة وجوانب مهمة من حياتة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة