المحتويات
الساعة25 تفتح ملف الشعر الشعبى الليبى وتحاور الشاعر أشرف الزرقانى
الشعر الليبى والشعر الشعبى الليبى بكل مشتقاتة المختلفة هو وليد الشعر الليبى الفصيح وهو لسان حال المجتمع الليبى كلة ،فهناك الشعر الشعبى الليبى فى الغزل والشعر الشعبى الليبى العاطفى والشعر الشعبى الليبى الفكاهى ، والشعر الشعبى الليبى عن الدنيا والاحوال والفراق والمعاناة والحب والجمال والتراث والمرأة والوطن والمحبوبة كل ذلك نجدة فى اشعار الشاعر الليبى الكبير أشرف الزرقانى احد شعراء ليبيا المعاصرين ، الذى اشتهر فى الساحة الادبية باسم ” اسير النجع”وعن سر اختيارة لهذا اللقب اجابنى الشاعر الكبير قبل ان نبدأ معة الحوار فعرف معنى لقبة وتوقيعة فى كل قصائدة ” اسير النجع”
ونكشف للقراء فى البداية عن سر توقيع الشاعر الكبير اشرف الزرقانى بـ ” اسير النجع”
عشقي للنجع والبادية والعادات والتقاليد والقيم التي تربينا عليها من شجاعة وفزعة وكرم وجود هو من أسرني وجعلني أسيراً لهذا التراث المترامي الأطراف والذي إخترته ليكون توقيعي في جميع كلماتي وقصائدي ومسيرتي هذا هو معنى أسير النجع والأســر : هو القيد .. أي ما يقيد به الأسير والأسر : هو قبض على شخص وأخده أسيراً والأسير : من يأخد في حرب أو معركة وقبض عليه والأسير هو أسير أهوائه ومبادئه وملذاته أي مستسلم لها وأسير التقاليد : مُكبل بقيودهــا والنجع : مكان يحط فيه القوم رحالهم لوجود الماء والعشب والنجع : من النجعة وهي مساقط الغيث والأرتحال إلي مكان الخصب والكلا في أطراف البادية والنجع : تراث والتراث هو كل ما وصل إلي أمه من الأمم وشعباً من الشعوب ممن سبقوهم من الأجداد أي كُل ما ورثناه من الأباء والأجداد من ملابس وأدوات مستعملة وفنون وأذاب وقيم وأقوال مأثورة والألعاب والحكايات والرقص فهذا الأرث هو أرث عظيم قد أسرني ولهذا توقيعي هو أسير النجع
واشكر الشاعر اشرف الزرقانى على توضيحة لاختيارة لقب ” اسير النجع” بهذة الصورة فهو تعريف شافى وكافى .
حاورة:محمد عبد القوى حسن
للشعر الشعبى الليبة نكهة خاصة تميزة عن الشعر الشعبة فى كافة البلدان العربية ، فيحتفى الشعر الليبى ويحوى العديد من المفردات البيئية الاجتماعية البدوية بطبيعة الحال ، قد لايفهمها عامة الناس لكنها تحتفظ بحلاوتها ونكهتها وسر جمالها فى ارتكازها على اسس متينة وصور متعمة اصيلة ،والشاعر اشرف الزرقانى له عالم خاص يميزة على مستوى الحركة الابداعية بالجمهورية الليبيه الشقيقة وقد قرأنا له مجموعة من أشعارة قبل ان نحاورة ونالت قصائدة استحسان الجمهور العربى وعلى المستوى الشخصى كم تبلغ سعادتى درجتها من العلو الى صفو الاندهاش وعبير الامنيات وابتسام ربيع الاماكن من شهد الرحلة ببستان اشرف الزرقانى ” اسير النجع” واليكم تفاصيل الحوار.
الشاعر عمر رمضان هو مثل اسير النجع الاعلى:
– مثلي الأعلى في الشعر الشاعر الكبير والقدير والراوي والأديب عمر رمضان
ليبيا تزدخر بالشعراء الشعبيين … سواء كانوا شعراء رجال أم شاعرات أمثال الشاعر علي الكيلاني والشاعر عمر رمضان والشاعرة بدرية الأشهب والشاعر محمد الدنقلي وغيرهم من القامات والهامات في الساحة الشعرية
حركة الشعر الشعبى الليبى:
الحركة الشعر الشعبي كانت في السابق في اوج قوتها من خلال المسابقات والمهرجانات كمهرجان الشعر الشعبي ولكن الأن رغم القلاقل والظروف مازالت قلة من الشعراء يسعون جاهدين في إرتقاء الكلمة بامسيات شعرية ومهرجانات
دواوين الشعر الشعبى الليبى:
هناك دواوين ومجلات خاصة بالشعر الليبي من شعراء، من مختلف الاجيال ، واصدارات متنوعة فى الشعر الشعبى والشعر الفصيح والقصة والرواية وجميع الالوان الادبية
مشاركات اسير النجع بالامسيات:
نعم … شاركات في أمسيات شعرية ( سماحة الكلمة ) وتم طباعة ديوان لهذه الأمسية بمشاركة شعراء شباب … وسوف يتم طباعته من قبل الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون الأستاذ محمد البيوضــي
رعاية المؤسسات للشعر الشعبى الليبى:
نعم هناك رعاية من قبل مؤسس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون الأستاذ محمد بيوضــي لدعم الشباب والشعراء من خلال تبنيه مسابقة شعرية تغريدة شاعر من خلال المركز القومي للفنون والتراث
المرأة فى اشعار ” اشرف الزرقانى”
المرأة … هي النبض والحياة في كلمات كل شاعر ولكن شعري للمرأة شعر الحياء والخجــل وليس الشعر الوصف الدقيق لها .. بل من خلال فزعتها وحياءهــا وأخلاقها
الشعر الشعبى الليبى واسهامتة الوطنية:
نعم … ساهم .. وبكل جداره .. لان الشعر كلماته كالرصاص فكم من كلمة هزت عروش وكراســي
اشرف الزرقانى والسياسة:
الشاعر أشرف الزرقاني بعيداً كل البعد عن السياسة ومجرياتها … ولكنني أطمح بأن تكون بلدي امنة مستقرة وهي كذلك ..
السرقات الادبية:
عن السرقات الفكرية … أقــول حتى وإن سرقتوا كلماتنا ولكنكم لن تسرقوا الحب النابع عندما كتبت هذه الكلمات … فكفاكم سرقة وتشويه أقلام المبدعين
الشعر الشعبى الليبى والفكاهة:
نعم … لكل شاعر نكهته في الفكاهي … ومواقفه وهم كُــثر … وقلمي له نصيب كبير في الشعر الفكاهي وخصوصاً صراعات الأم والكنة
الشعر الشعبى الليبى والزرقانى والغناء:
نعم … لدي بعض الكلمات الغنائية لفنانين مثل عبد الله الفقي والفنان القدير عبد الله الأسود وحمزة سعود
لبيبا رقعة جغرافية واسعة … ولكل مدينة ولكل منطقة لها عاداتها وتقاليدها في كل شي حتى في اللباس لكل منطقة ومدينة لباس خاص بهــا
الشعر الشعبى الليبى والنقد:
لكل ناقد يفقه في مجاله فالنقد الأدبي واسع فيشمل المسرح والفنون والأذب والشعر ،أما عن الشعر قليل.
القصيدة الحلم:
لكل قصيدة مجرياتها … وعالمها … ومواقفهــا .. وحلمها الخاص …. فالحلم يبقى حلم ولكن قصائدي من صلب الواقع لهذا فهي واقعية لا تنتمي للحلم
لحظات المخاض عن الزرقانى:
عندما أكتب أكتب بكل شغف وبكل حماس لأن الكلمات تجرني إليها فعندما أكون حزيناً كم ورقة أستبدلها لأنها قد أرتوت من دموع أشرف الزرقاني وعندما أكون في غاية السعادة أرى الورقة تنثر عطراً.
حركة الطباعة والاصدارات الليبية:
نعم … هناك وهناك … فأنا حالفني الحظ … من قبل الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون الأستاذ محمد البيوضي بأن عاهد بطباعة الديوان سماحة الكلمة … ومنهم من أراد أن يطبع دواوينه من نفقته الخاصة …
فمكتباتنــا تزدخر بالكتب المتنوعة
الشاعر الزرقانى يشكر اصدقائة:
شكرك من كل نبضة قلم … وقلب .. علي حوارك الطيب … كم أشكر حروفك العاطرة وكم أشكر كل من عشق حروف كلمات الشاعر أشرف الزرقاني من شعراء وأصدقاء وأخوة أمثال الشاعر الكبير والراوي عمر رمضان وسامي الطرابلسي وتليسي الرحال ومحمد الرابطي واحمد الشكري والأستاذ محمد البيوضي والأستاذه والفنانة منيرة اشتيوي وعفاف محمد والصديق مفتاح زايد ومحمد غريبة وعلي الغنيمي وكل من أضحكته كلماتي وأحزنته وأبكته
وفق الله كل مبدع وكل هاوي وكل عملاق وسدد الله خطــى الأجيــال القادمة وتبتها وتبت أقلامها بالمفردات الطيبة والهادفة والجميلة
وأن تتحلى بالقيم والمبادئ الفكرية
شكر وتقدير
للفنان والنحات التشكيلي الكبير بحجمة وفنه الفنان إبراهيم الزروق الأب الروحي الذي تعلمت منه أن الفن عطاء وإجتهاد وصبر ومثابرة …
كما أشكر الصديق بدر جبران والشاعر حمزة محمد والفنان القدير وغول المسرح جمال أبو ميس والفنان أحمد كابوكا والمخرج إبراهيم المرغني والدكتور محمد الفلوس رئيس مصلحة الأثار الأستاذ الطاهر فرج وإمحمد عماره ووفاء عبد الرزاق البراني الفنان رمزي صوان والاستاذ فوزي بن ميلادي والفنان فوزي إسماعيل والقائمة تطول وتطول .. إن دل دل علي حب وعشق الشاعر لهؤلاء القامات والهامات والرفقة الطيبة
ولنا كلمة
فى نهاية الحوار الممتع مع الشاعر المبدع ننوة لقراء صحيفتنا الاعزاء ان الشاعر الليبى الكبير اشرف الزرقانى قد اهدانا مجموعة من قصائدة فى الشعر الشعبى ستجدونها على صفحات جريدتكم الساعة 25 تحت عنوان الوان من الشعر الشعبى الليبى وسنضع روابط القصائد هنا للاطلاع عليها واليكم بعض روابط هذة القصائد .
موضوعات متعلقة:
الوان من الشعر الشعبى الليبى
الشعر الشعبى الليبى فى وصفه للنساء
صفحات من الشعر الشعبى الليبى (ملف)
“زمان كان فيه دار كبيره”قصة من التراث الشعبى الليبى
ملف يضم كل شعراء العصر الجاهلي ونماذج من اشعارهم
صفحات من التراث التونسى ” شعر شعبى .حكايات .أمثال ” ملف
عذراً التعليقات مغلقة