الجيش يسيطر على جسر يربط جانبي الموصل

ثائر العبد الله22 مايو 2017آخر تحديث :
a52f1f7e2d2e4d7786b73091f889cbcc
a52f1f7e2d2e4d7786b73091f889cbccعززت قوات الأمن العراقية مكاسبها في الشطر الغربي للموصل وواصلت تقدمها صوب جسر استراتيجي لتأمين المحور الشمالي والاندفاع نحو المدينة القديمة، فيما أعلنت قوات «الحشد
الشعبي» سيطرتها على عشر قرى وخط إمداد، غرب نينوى.
وانحسرت المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في نطاق ضيق شمال المدينة القديمة، حيث أحياء الشفاء والزنجيلي والصحة وباب سنجار ورأس الكور والميدان والفاروق، وسط استمرار تدفق النازحين نحو المناطق الآمنة. ويتوقع أن يتراجع التنظيم إلى داخل المدينة التي يتمركز فيها ويسيطر على أجزاء من مناطق باب البيض وباب الطوب وباب جديد.
وأفاد مصدر عسكري أمس بأن «قتالاً عنيفاً يدور للسيطرة على حي النجار والتقدم صوب الجسر الثالث المؤدي إلى الضفة الشرقية للنهر الذي يشق المدينة نصفين، في أعقاب إحكام القبضة بشكل كلي على حي 17 تموز المجاور»، وهو أهم البؤر الصعبة ومعقل قيادات التنظيم، ومعظمهم من الأجانب، وكان مسرحاً لأنشطته الإرهابية في أعقاب سقوط النظام السابق، وانطلق منه للسيطرة على الموصل في حزيران (يونيو) 2014.
إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب طالب شغاتي انتهاء مهام قواته «بعد تحقيق كل الأهداف التي كلفت بإنجازها، والسيطرة على 47 حياً من أصل 74، وهي تقاتل حالياً في حي النجار، وهو آخر الأحياء الموكل تحريرها إلينا، وسنكون في انتظار صدور تعليمات جديدة من القيادة العامة». وأفاد القائد في الجهاز الفريق عبد الغني الأسدي بأن «إعلان نهاية وجود داعش سيكون في وقت قريب بعد أن بدأ بالانهيار».
وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان «إجلاء العشرات من المدنيين المحاصرين في حي 17 تموز إلى المخيمات، وتمكنا من السيطرة على مضافة للعدو جنوب الحي وتفكيك سبع عجلات مفخخة خلال عملية التطهير».
من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس «قتل الإرهابي القيادي في عصابات داعش محمد مجبل الجواري، وهو مسؤول تنسيق عمليات التنظيم بضربة لطيران الجيش في منطقة الزنجيلي ، تولى أخيراً منصب والي الشؤون الإدارية في نينوى والرقة»، وذلك في موازاة أنباء عن «إحباط محاولة تسلل للتنظيم قرب الجسر القديم أسفرت عن قتل 20 عنصراً، بينهم قياديون أجانب».
وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» أمس «حصيلة اليوم العاشر من عمليات تحرير ناحية القيروان بالسيطرة على عدد من القرى، أربع منها في المحور الجنوبي وهي قرى ثري الأويسط والمسبس والنيلية وسادة زوبع، كما تمت السيطرة في المحور الشمالي على طريق إمداد بين قريتي الحاتمية وتل قصب من الجهة الشمالية، فضلاً عن قرية عين فتحي، وتل قصب، وعين غزال، وعزيز».
وأكد القيادي في الحشد هادي العامري «تحرير مجمع تل بنات السكني وقرى عين فتحي وعين غزال وباشوك وخيلو وتل خان، بعد حصار وعمليات ليلية استمرت أياماً أدت إلى انهيار وانكسار العدو».
 
المصدر: الحياة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة