“اتفاق المدن” الأربع تأخير واخلال من جانب النظام

ثائر العبد الله15 أبريل 2017آخر تحديث :
kkfdfsddsds

kkfdfsddsds

تأخرت عملية التبادل في إطار اتفاق المدن الأربع بسبب إخلال النظام وحلفائه ببنود الاتفاق، بعد وصول آلاف المحاصرين من مضايا وبلقين وكفريا والفوعة إلى منطقتي

الراموسة والراشدين بحلب لإتمام عملية التبادل.

هذا وقد تواردت أنباء أن المفاوض الإيراني ومليشياته أخلّوا بالاتفاق، وأخرجوا نصف المسلحين فقط من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، ويجري حاليا العمل لإعادة الاتفاق إلى نصابه وإخراج من تبقى من المسلحين قبل تبادل الحافلات.

ووصل الخارجون من بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق وفقا لاتفاق المدن الأربع إلى منطقة الراموسة بحلب لبدء عملية التبادل مع الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الذين وصلوا إلى حي الراشدين بحلب.

وقالت مصادر أن الأهالي المهجرين من بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق ينتظرون في كراج الراموسة في حلب بعد أكثر من ثلاثين ساعة من مغادرة مناطقهم، وتحدثت المصادر عن عراقيل تمنع إتمام عملية التبادل مع الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة المنتظرين في منطقة الراشدين بحلب منذ أمس.

كما أشارت إلى أوضاع إنسانية سيئة جراء الشح في الغذاء والماء وغياب المرافق العامة، وتنامي القلق جراء التأخير في نقلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في ريف إدلب بمقتضى الاتفاق.

وأظهرت صور أرسلها نشطاء موالون للمعارضة مقاتلين من المعارضة المسلحة ومدنيين ممن غادروا بلدة مضايا قرب دمشق أمس الجمعة وهم جالسون بجوار صف من الحافلات في مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام في انتظار نقلهم إلى ريف إدلب.

تأخير ومطالبات
وقد شهد تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إخلاء البلدات الأربع  بعض التأخير لأسباب لوجستية، أو بسبب مطالبات بالإفراج عن المزيد من المعتقلين بموجب الاتفاق نفسه.

هذا وكان خروج آلاف الأشخاص من الفوعة وكفريا رافقته حالة من الاحتقان، إذا تظاهر أهالي قرى مجاورة للبلدتين تطالب المعارضة المسلحة بالضغط للإفراج عن نحو ثلاثمئة امرأة من معتقلات النظام السوري.

وكان تم الإفراج عن 1500 من المعتقلين في سجون النظام السوري بموجب اتفاق إخلاء البلدات السورية الأربع، كما جرى تبادل أسرى وجثث قتلى بين المعارضة المسلحة (ومنها هيئة تحرير الشام) وقوات النظام المتمركزة إلى جانب المليشيات في الفوعة وكفريا.
من جهة أخرى فان الحافلات التي أقلت المهجرين من مضايا وبقين تأخرت في الخروج بسبب مشاكل لوجستية، وأشار إلى تعرض بعض الحافلات في وقت سابق لإطلاق نار في منطقة وادي بردى من مقاتلي حزب الله، مما أسفر عن جرح شخصين.
وقبل خروجها باتجاه حمص ثم حماة، توقفت الحافلات بعض الوقت في بلدة التكية القريبة من الزبداني والخاضعة لقوات النظام السوري التي فتشت المغادرين، وخرج المقاتلون بأسلحتهم الخفيفة، بمقتضى الاتفاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة