أهم النصائح لفهم سيكولوجية الطفل الصغير

الساعة 254 أكتوبر 2018آخر تحديث :
اكتئاب الطفل

لكل أم جديدة، تحتاج إلى فهم سيكولوجية الطفل الصغير في ظل معاناتها في تحمّل المسؤولية لتوجيهه الصحيح في الحياة.

كما يجب على الأم أن تعرف طفلها بشكل جيد، وترشده بطريقة صحيحة، لِما لذلك من تأثير على شخصيته مستقبلًا، و خاصة أن عدم الإلمام بفهم سيكولوجية الطفل الصغير، يضر به في سن النضوج.

المحتويات

أهمية فهم سيكولوجية الطفل الصغير

أكدت دراسة لمعهد الدراسات الاجتماعية البرازيلي «كاردوزو»، الذي يترأسه الرئيس البرازيلي الأسبق «فيرناندو هنريكيه كاردوزو»، أن عدم محاولة معرفة سيكولوجية الطفل الصغير تعتبر تربية عشوائية له.

و ذلك لعدم وجود قواعد وأصول يستند إليها الأهل لإعطاء تربية صحيحة ومنظمة للطفل.

كيفية فهم سيكولوجية الطفل

لفتت الدراسة البرازيلية إلى أنه مع تقدم العلوم النفسية والإنسانية، فإنه ليس من المعقد أو الصعب الحصول على المعلومات الصحيحة والمناسبة حول سيكولوجية الطفل الصغير.

و هناك المئات من الدراسات العالمية حول هذا الموضوع، التي أكدت أن الآباء والأمهات يبدون الاهتمام الكبير بموضوع سيكولوجية الطفل الصغير؛ لأن ذلك يسهل عليهم تربية صغارهم بطريقة صحيحة.

وبالنسبة للذين لا يعرفون الكثير حول سيكولوجيية الطفل الصغير، فإن هناك دراسات كثيرة تعطي النصائح المناسبة حول الموضوع.

أهم النصائح لفهم سيكولوجية الطفل الصغير

التدقيق و الملاحظة

يجب أن تكون الملاحظة والمراقبة مفتاحك لمعرفة سيكولوجية الطفل الصغير، ومن ثم التعامل معه على أساس معرفة النقاط السيكولوجية، التي تتألف منها شخصية طفلك الصغير.
مواجهة مخاوفه

يساعدكِ على معرفة محور تفكير طفلك الصغير ومخاوفه ورغباته وتطلعاته؛ لكي تتعاملي مع هذه الأمور بشكل صحيح.

الاهتمام بطفلك

إذا لم تفعلي ذلك فمن الممكن أن يضيع طفلك في هذا العالم المعقد.

عمل دماغ الطفل

يملتك الطفل الصغير عالمه الخاص به، ومما هو جدير بالاهتمام هو محاولة فهم آلية عمل دماغ الطفل، فهذا يساعد أيضًا على عملية التربية الصحيحة.

التشجيع

يمكنك من خلال الاستماع لقصصه معرفة طريقة تفكيره، والأمور التي تجذب اهتمامه وانتباهه.

و ينبغي أن تنتبهي أيضًا إلى طبقة صوته وتعابير وجهه ولغة الجسد لديه.

الانتباه للتفاصيل

يجب عليكِ أن تنتبهي إلى ما يرسم وما يكتب على دفتره، أو على الجدران أو على أي شيء في المنزل.

و ذلك لأنه قد تكتشفين شيئًا مهمًا في شخصيته؛ من خلال الطرق المختلفة التي يستخدمها للتعبير عن نفسه.

فمثلًا إذا صادفتِ رسمًا غريبًا له، فاطلبي منه أن يشرح ما تعنيه الرسومات، وما الذي يريد قوله أو التعبير عنه.

الأسلئة الموجهة

يجب أن تكون الأسئلة التي توجهينها لطفلك الصغير أسئلة صحيحة ومنطقية.

لأنك قد تعرفين شيئًا عن سيكولوجية الطفل الصغير من خلال ردوده على هذه الأسئلة.

التقلبات العاطفية

لابد أن تقومي بمراقبة تلقباته الطفل الصغير العاطفية، مثل البكاء ومعرفة الأشياء التي تبكيه.

وكذلك الضحك؛ لمعرفة ما يضحكه، وحزنه لمعرفة ما يحزنه، وكذلك غضبه وفرحه لمعرفة الأسباب.

فذلك يساعدك كثيرًا على فهم سيكولوجيته.

تجنب الفرضيات

من غير المنطق أن تقوم الأم بطرح فرضيات حول سلوكيات طفلها؛ من خلال شيء شاهدته فيه مرة واحدة فقط.

ففي عالم الطفل توجد أمورًا كثيرة ربما لا نفهمها، ومن هنا فليس من الجيد أن تقوم الأم بوضع فرضيات عن طفلها، والاعتقاد بأن هناك خطأ ما في سيكولوجية الطفل الصغير.

اقرأ أيضًا.. كيف تجعلين طفلك يحب العودة إلى المدرسة ؟؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة