فتاة فرنسية احترق لسانها وقصبتها وعضوها التناسلى بسبب البنسلين

الشاعر ع27 أكتوبر 2018آخر تحديث :
فتاة فرنسية احترق لسانها وقصبتها وعضوها التناسلى بسبب البنسلين

قد يتهاون البعض  بالامور المتعلقة بصحتهم وعدم اخذ راى الطبيب فى كل شىء برغم كل التحذيرات بعدم تناول الادوية دون استشارة الاطباء فالامر قد يكون خطيرا جدا .. لكن معظم الناس عندما يتعرضون لنوبات برد او بعض الالتهابات  بالقصبة الهوائية او تعسر فى البول او الصداع او مثل هذه الاشياء البسيطه التى نعتبرها سهله ونقوم بتشخيص المرض والدواء بانفسنا ونطبق المثل ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) كل هذه الاشياء قد تصيبنا بخطورة كبيره ويصبح الامر معقدا للغايه وننقل لكم ماكتبتة سكاي نيوز عربية عن القتاة الفرنسيه الجميله وماحدث لها بسبب جرعة من البنسيلين . المحرر

 

تحولت حياة شابة فرنسية في العشرينات من عمرها، إلى مأساة بعدما تناولت مضادا حيويا بسيطا من البنسلين أثناء إصابتها بمرض اللوزتين في مدينة أفينيون، جنوبي فرنسا.

وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الشابة كاميل ليجر، أصيبت بمتلازمة جلدية نادرة تعرفُ بـ”تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي” بعد أخذ مضاد حيوي من البنسلين.

ويؤدي هذا التفاعل الجانبي للدواء إلى انفصال الطبقة الخارجية للجلد عن الطبقة التي تحتها، وقضت الشابة البريطانية أسابيع عدة في المستشفى بعدما فوجئت بحروق من الدرجة الثانية.

ولم يسلم أي عضو من كاميل إثر حصول التفاعل إذ امتدت الحروق إلى العضو التناسلي واللسان والقصبة الهوائية، وبسبب هذه الحالة الحرجة، اضطرت لقضاء مدة طويلة وهي ملفوفة بالضمادات الطبية.

وسبق لكاميل أن تناولت المضاد الحيوي نفسه في السابق لكنها لم تشعر بأي أمر غير طبيعي بخلاف ما حصل مؤخرا.

وعلى الرغم من تعافي الضحية، إلا أنها ما زالت تحمل آثارا وندوبا على شكل بقع بسبب الحروق الناجمة عن تفاعل الدواء، ولا تحصل هذه المشكلة سوى بنسبة شخصين من المليون.

وتقول كاميل إنها تعي جيدا إنها لن تعود إلى سابق عهدها حين كان جلدها سليما من أي بقع، لكنها مقتنعة بأنها انتصرت على ما حصل وعادت إلى حياتها العادية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة