الكيان الإسرائيلي ينتج الغاز الطبيعي من حقل “ليفياثان” المحتل.. ومصر والأردن أول مستوردتين

لمياء حسن8 فبراير 2019آخر تحديث :
الكيان الإسرائيلي ينتج الغاز الطبيعي من حقل "ليفياثان" المحتل
الكيان الإسرائيلي ينتج الغاز الطبيعي من حقل "ليفياثان" المحتل

الكيان الإسرائيلي ينتج الغاز الطبيعي من حقل “ليفياثان” المحتل

مع ختام العام الجاري 2019، سيبدأ الغاز الطبيعي بالتدفق من حقل الغاز “ليفياثان” المحتل، وستكون مصر والأردن، أول مستوردتين لفائض الغاز، ومن ثم يخطط الكيان الإسرائيلي للتصدير إلى أوروبا؛ حيث تجري عدة مفاوضات مع الدول الأوروبية لمد أنبوب الغاز الى هناك.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن الغاز سيدر على خزينة الدولة “مليارات الدولارات سنويا”، موضحة أن حقل الغاز هذا يقع على بعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا في شمالي البلاد.

المحتويات

الكيان الإسرائيلي ينتج الغاز الطبيعي من حقل “ليفياثان” المحتل نهاية 2019

من جهته، نشر نائل الشافعي؛ مؤسس موسوعة “المعرفة” الإلكترونية، والمُحاضر في معهد ماساتشوستس للتقنية الشهير في الولايات المتحدة، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، الثلاثاء الماضي، إن الكيان الصهيوني يبدأ الإنتاج، في مياه “كانت مصرية حتى 17 فبراير 2003 “.

مصر والأردن أول مستوردتين

وأضاف:” هذا يعني قرب بدء انتاج إسرائيل للغاز الذي لا تصريف له، إلا ببيعه للمستهلك المصري بمليارات الدولارات سنويا”.

وكانت إسرائيل قد وقعت مع مصر، في شهر فبراير 2018 اتفاقا لتزويد الأخيرة بالغاز الطبيعي لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.

ترحيب نتنياهو

وقال نتنياهو آنذاك:” أرحب بالاتفاق التاريخي اليوم، على تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، الذي سيدرّ المليارات على خزينة الدولة لإنفاقها على التعليم والصحة، ويحقق الربح لمواطني إسرائيل”.

وكان نتنياهو، ووزير الطاقة للكيان الصهيوني شتاينيتس دشنا، قد دشنا وصول الجزء الأسفل التابع لحقل الغاز “ليفياثان”.

رحلة الغاز

وقال شتاينتس:” وصل الجزء الأول من منصة ليفياثان إلى إسرائيل بعد رحلة استغرقت عدة أسابيع، يبلغ ارتفاع أرجل المنصة 98 متراً تقريباً، ويبلغ وزنها حوالي 15000 طن وتوضع على عمق 86 متراً”.

وأضاف:” بحسب نص تصريحه الذي أرسلت الحكومة الاسرائيلية نسخة منه لوكالة لأناضول:” سيصل القسم التشغيلي للمنصة في النصف الثاني من عام 2019، وسيتم وضعه على الأساس الذي تم تكريسه اليوم، من المتوقع أن يتدفق الغاز الطبيعي من حقل لفياثان بحلول نهاية عام 2019، حسب الجدول الزمني المحدد في مخطط الغاز”.

تغيير اقتصاد الكيان

ورأى شتاينتس أن “تطوير حقل الغاز ليفياثان سوف يغيّر الاقتصاد الإسرائيلي لعقود قادمة، وجلب مليارات الدولارات لإيرادات للدولة ومواطنيها و- الأهم من ذلك – سوف يسمح لدولة إسرائيل بالتوقف عن استخدام الفحم الملوث”.

واعتبر أن “تطوير خزان ليفياثان مهم أيضا، سياسيا، قائلا: “عندما يبدأ إنتاج الغاز في وقت لاحق من هذا العام، ستبدأ إسرائيل بتصدير فائض الغاز إلى الأردن ومصر، وفي المستقبل إلى الدول الأوروبية أيضًا، يعتبر حقل الغاز ليفياثان أعظم كنز طبيعي تم اكتشافه في إسرائيل”.

تأكيد إسرائيلي

وقال نتنياهو:” يُشكل الغاز مقوما حيويا في قوتنا الاستراتيجية والطاقوية والاقتصادية والدبلوماسية، هذه هي ثورة كبيرة للغاية تحول دولة إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال الطاقة، مما يجعلنا مستقلين في هذا المجال ويعطينا قوة عظيمة”.

وأضاف:” هذه هي بشرى كبيرة جدا بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، سيخرج من هنا أنبوب غاز سيربطنا بسوق الغاز في أوروبا وهو سيصل أيضا إلى جيراننا العرب، وفي مقدمة الأمر هو يوفر الغاز النقي إلى المواطنين الإسرائيليين”.

انتعاش خزينة الكيان

وقال نتنياهو إن ثلثي قيمة إنتاج الغاز، سيحول إلى خزينة الدولة، مضيفا:” الحديث هنا عن مئات الملايين من الشواقل التي ستخدمنا في التعليم وفي الرفاهية، وفي احتياجات ضرورية أخرى للدولة وللمواطنين الإسرائيليين”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة